فى واقعة تكشف مدى تدهور أوضاع نادى الاتحاد المالية، قضت إحدى محاكم الإسكندرية بالحجز على أثاث النادى وعرضه للبيع لسداد سلفة لصالح محمد الشاطبى عضو النادى وقيمتها 100 ألف جنيه، كان قد أدان النادى بها منذ ما يقرب من عشر سنوات. واستمراراً لفصول المأساة المالية، حجزت مصلحة الضرائب على النادى من جديد بعد أن وصلت الديون المستحقة لها بجميع أنواعها سواء كسب العمل أو ضريبة التمغة أو الضرائب العقارية إلى ما يقرب من ستة ملايين جنيه، رغم أن الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء كان قد وعد بإسقاط تلك الديون. ووفقاً لمصدر مطلع، فإن مصلحة الضرائب اشترطت سداد 20٪ من إجمالى المبلغ المستحق للموافقة على جدولة الدين، مما وضع مسؤولى النادى فى ورطة، خصوصاً أن المبلغ المطلوب سداده يصل إلى ما يقرب من مليون و200 ألف جنيه فى وقت تعانى فيه خزينة النادى من عدم وجود سيولة. واستكمالاً لفصول الأزمة، رفضت هيئة التأمينات الاجتماعية جدولة ديون النادى لديها والتى تصل قيمتها إلى 250 ألف جنيه بعد جدولتها أكثر من مرة وعدم التزام إدارة النادى بالسداد فى الموعد المحدد، فقررت الجحز هى الأخرى على النادى. وفى الإطار ذاته، تذمر مدربو قطاع الناشئين والأجهزة الفنية ببعض الألعاب الجماعية والفردية بالنادى لعدم حصولهم على رواتبهم بالنتظام.. كما تذمر الموظفون والعمال لتأخر صرف رواتبهم.