فى الوقت الذى قرر فيه مجلس مدينة امستردام فى هولندا إغلاق خمسة «مقاهى» شعبية بنهاية عام 2011 تبيع الماريوانا «الحشيش» بسبب قربها الشديد من المدارس، أعلنت «الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان» أن ثلث مقاهى مصر تقدم المخدرات سواء فى الشيشة أو فى القهوة، فمن بين 100 مقهى موجودة فى مصر هناك حوالى 37 منها تقدم المخدرات، لافتاً إلى أن الجمعية توصلت من خلال بحث إلى أن 90٪ من تداول المخدرات داخل المقاهى يتم على حجر الشيشة، أما ال10٪ المتبقية فيتم الحصول عليها داخل فنجان القهوة، وهو ما أطلقت عليه الدراسة اسم «كنكة المخدرات». وقال هشام عباس، رئيس الجمعية: إنه تقدم بطلب إلى رئيس الوزراء لوقف إصدار أى تراخيص جديدة للمقاهى، والأكشاك حيث ثبت أن الأكشاك تعد وسيلة رئيسية لترويج المخدرات. وقال عباس: إن مدينة مثل امستردام مسموح بها تداول الحشيش بشكل علنى، حتى إن الحكومة أصدرت للمواطن بطاقة يستطيع بها أن يحصل على كل احتياجاته من المخدرات مثل بطاقة التموين، وفى مصر لم يتم السماح بشكل علنى بتعاطى المخدرات، مثلما كان فى عام 1890، حينما كان مسموحاً بزراعتها.
