نفت عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة، ما تردد عن أن وزير الصحة السعودى صرح قبل أيام بأن بلاده لا تريد أطباء مصريين. وقالت فى مقابلة مع برنامج «اتكلم» الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى أمس الأول: إن الجانب السعودى لديه راحة للطبيب المصرى ويعلم قدره. وأضافت: «إن عدداً من الأطباء المصريين الموجودين هناك قالوا إنهم يتمتعون بكامل حقوقهم، ويجب عدم تعميم مشكلة خاصة على الجميع». وأكدت الوزيرة عمق العلاقات المصرية - السعودية، مشددة على أنها «متينة وقوية» منذ الأزل، ولا يمكن أن تتأثر بأى ظروف فردية. وقالت عائشة إن قرارها بحظر سفر الأطباء المصريين للتعاقد مع مستشفيات سعودية، تصادف مع وجود عدد من الشكاوى لكثير من الأطباء حول حقوقهم. وكشفت عن أن مسألة الكفيل تم طرحها مؤخراً خلال اجتماع وزراء العمل الخليجيين بالدوحة، مؤكدة أن هناك وعوداً بإعادة النظر فى هذه المسألة لإلغائها. من جانبه، أعرب وزير الداخلية السعودى الأمير نايف بن عبدالعزيز عن أسفه إزاء الحملات التى تشنها الصحف المصرية على السعودية على خلفية قضية الطبيبين المحكوم عليهما بالسجن والجلد فى المملكة. وأكد الأمير نايف فى حوار مع جريدة «الحياة اللندنية» تقدير السعودية للشعب المصرى الذى وصفه بأنه «عزيز علينا لا نرضى له مثل هذا، ولا نحكم عليه بفساد وقبح رجلين». وأعرب نايف عن استيائه إزاء تطاول الحملات الصحفية المصرية على الشعب السعودى وقضائه وحكومته، وقال إنه يأمل ألا يجارى الإعلام السعودى الصحف المصرية بالأسلوب نفسه. وقال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان: نحن لسنا ضد السلطات السعودية أو القضاء السعودى الذى نعتز «بنزاهته». وأضاف ل«المصرى اليوم»: النزاع حول قضية الطبيبين ليس مع السلطات السعودية، ولكن مع المستشفى الذى استغل صاحبه وضعه وعلاقاته وقام بالإساءة وتلفيق التهم للأطباء المصريين.
