غادر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السبت، القاهرة إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، لصلاة قداس أحد الشعانين، على أن يقضي أسبوع الآلام في الدير، ويعود إلى القاهرة الجمعة المقبلة، والمعروفة مسيحيًا باسم «الجمعة العظيمة». ويحتفل المسيحيون بأحد الشعانين (أحد السعف)، احتفاءً بذكرى دخول المسيح إلى القدس، والاستقبال الحافل الذي لقيه من أهالي المدينة بالورود وسعف النخيل. وبحسب العقيدة المسيحية، يطلق على الأسبوع الفاصل بين أحد السعف، وأحد القيامة، اسم «أسبوع الآلام». وفيه وقعت أهم الأحداث في حياة المسيح، مثل العشاء الأخير في يوم الخميس، وحادثة الصلب يوم الجمعة، ثم القيامة يوم السبت. وسيقوم البابا بعد الاحتفال بعيد القيامة برسامة أساقفة جدد، ومنهم أسقف للتعليم، وأسقف للطفولة ورعاية الأطفال، حيث لم يتقلد أحد منصب أسقف التعليم سوى البابا شنودة. وكان البابا تواضروس رَسَم في 10 مارس الماضي، 7 رهبان كأساقفة جدد، وجلّس أربعة أساقفة عمومين على الأبرشيات الجديد، وهم الأنبا دانيال على أبرشية المعادي، والأنبا ثيؤدسيوس على أبرشية الجيزة، والأنبا مينا على أبرشية كندا، والأنبا بطرس على أبرشية شبين القناطر.