تجمع العشرات من أنصار الرئيس السابق محمد حسني مبارك، الخميس، بميدان مصطفى محمود، بالمهندسين، للاحتفال بعيد تحرير سيناء، وقالوا إن مبارك هو من استكمل تحرير الأراضي المصرية، وطالبوا الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، بتحرير مصر من «الاحتلال الإخواني» على حد قولهم. ورفع المتظاهرون صور الرئيس السابق، ولافتات كتبوا عليها «احنا أسفين يا ريس»، و«إن نصر الله قريب»، ولافتات تؤيد عودته للحكم، وإطلاق سراحه من السجن، ورددوا هتافات منها «ضحكة الطيار جابت للإخوان انهيار»، و«يسقط حكم المرشد»، كما أطلقوا الألعاب النارية في الهواء. ونحت أحد المواطنين المشاركين في الاحتفال، تمثالاً لمبارك، والتف حوله المتظاهرون لالتقاط الصور التذكارية بجانبه، ووزعوا أعلام مصر وبالونات تحمل ألوان العلم على الأطفال المارة بالمنطقة، لحث المواطنين على المشاركة في الاحتفال، كما أقاموا منصة بالميدان لإذاعة الأغاني الوطنية المؤيدة للرئيس السابق. وقال عدد من المتظاهرين، إنهم «لا ينتمون إلى حركة أو تيار سياسي معين، ولكنهم تجمعوا على حب مبارك، وانهم علموا بمسألة الاحتفال عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركوا لأن مبارك هو من حرر سيناء، وصاحب الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر، إلى جانب أنه حفظ أمن مصر طوال فترة حكمه»، وناشدوا وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ب«التدخل لإنقاذ سيناء من الاحتلال الإرهابي الإخواني» على حد تعبيرهم، وطالبوه ب«ضرورة خلع الرئيس محمد مرسى، وإدارة البلاد فى الفترة المقبلة». وقالت المنصة إن الذين تجمعوا ليس هدفهم الاحتفال بتحرير سيناء ولكن لمطالبة الفريق السيسي بتحريرها من جديد، لأنه تم احتلالها مجدداً في عهد الإخوان، على حد قولهم.
