قالت صفحة «أنا أسف ياريس» على «فيس بوك»، مساء السبت، إنها لم تكن تعرف قبل، السبت، أن الرئيس السابق حسني مبارك كان بكل هذه القوة والهيبة والعظمة والجبروت، بحسب قولها، مضيفة: «حينما رأينا مجرد ابتسامته فقط هزت وروعت وقذفت في قلوب الإخوان الرعب لم نكن نعلم أنهم يخافون بل ويرتجفون خوفاً ورعباً من مجرد ابتسامة رجل فوق 80 من عمرة بل ويمكث خلف القضبان». وتابعت الصفحة: «لم نكن نعلم أنهم بهذا الجبن والضعف والهوان، بمجرد أن انتهت المحاكمة ثارت النيابة والنائب الخاص ملاكي الإخوان كيف لمبارك أن يكون بهذه القوه؟، كيف لمبارك أن يكون بهذه الهيبة وأن يكون بهذا الرعب ويضحك ويبتسم ولم ينكسر أو ينهزم كيف لمبارك أن ينتصر». وأردفت: «فتارة أخرى نسمع عن نقل الرئيس مبارك إلى مستشفى سجن طره، وتارة أخرى نسمع عن تجديد فترات حبسه، ونحن نقول لكم موتوا بغيظكم فما زدتم مبارك إلا قوه ولما تزيدوه إلا ثقة في النفس، ولم تزيدوه إلا صبراً وجلداً، لن تروه يبكى ولن تروه ينهار ولم يحقق لكم مرادكم ويحقق لكم انتقامكم، تبقى الأسود مخيفةً في أسرها حتى وإن نبحتْ عليها كلابُ». كان مبارك قد دخل قفص الاتهام مبتسماً ومرتدياً نظارته الشمسية، وقميصًا أبيض فوقه جاكت من ذات اللون، ولوّح بيديه لتحية بعض المتواجدين بالقاعة، وكان جالساً على كرسي طبي. وقرر المستشار مصطفى حسن عبد الله، رئيس محكمة جنايات القاهرة، التنحي عن نظر إعادة المحاكمة في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، والمتهم فيها الرئيس السابق مبارك، ونجلاه جمال وعلاء، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار معاونيه.