نظم عشرات الطلاب من المراحل التعليمية المختلفة بمدارس الإدارات التعليمية بالمنطقة الشمالية بالقاهرة، صباح الأربعاء، مسيرة «في حب مصر»، تدعو لنبذ العنف والاستقرار. انطلقت المسيرة من ميدان «المماليك» بحي الساحل إلى شارع شبرا عند مبنى المنطقة الشمالية، وذلك بعد مقتل زميل لهم، بمدرسة التوفيقية الثانوية بنين، إثر إصابته بطلق ناري طائش عند مروره بالمصادفة بجوار مشاجرة. وحمل الطلاب خلال المسيرة أعلام مصر، ورددوا الأغاني الوطنية، وشارك أفراد الكشافة، وحملوا لافتات تدعو لنبذ العنف، وللاحترام المتبادل بين الطالب والمدرس. وعقد المهندس عصام رضوان، نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، لقاء بعد المسيرة مع الطلاب، بقاعة المؤتمرات، لمناقشة أوضاع التعليم. من جانبه، أكد محمد رشاد، مدير عام إدارة الساحل التعليمية، وصاحب فكرة المسيرة، أن الفكرة جاءته عقب استشهاد الطالب محمد حسن، من مدرسة التوفيقية الثانوية بنين، إثر إصابته بطلق ناري عشوائي، وهو في طريقها لمنزله بعد مروره بجوار مشاجرة، ما أدّى لوفاته مباشرة. وقال «رشاد» ل«المصري اليوم» إنه نظرًا لحالة الاحتقان التي تمر بها أسرة «الشهيد» وزملائه وكافة محبيه، خاصة أنه كان الطالب المثالي بالمدرسة، فكرنا بعمل المسيرة للدعوة لنبذ العنف. من جانبها، أكدت شاهيناز الدسوقي، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أنه تكريمًا لاسم الشهيد، سيزور الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، المدرسة، الخميس، وسيتم تكريم اسمه أثناء الطابور المدرسي.