اجتمع وفد رئاسي ضم كلا من الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشؤون السياسية، والدكتور أيمن على، مستشار الرئيس لشؤون المصريين بالخارج، والدكتور عماد عبد الغفور، مستشار الرئيس للتواصل المُجتمعي، الثلاثاء، مع عددٍ من قيادات الكنيسة، وعلى رأسهم الأنبا أرميا، والأنبا موسى، فيما اعتذر الأنبا باخوميوس، عن عدم الحضور نظراً لتواجده خارج القاهرة. وتطرق الاجتماع إلى «أهمية تفعيل دولة القانون، وأن هذه الأحداث المؤسفة والدم المصري الغالي الذي سال يجب أن يدفع إلى التفكير في انتهاج سياسات كلية شاملة، تخاطب جذور المشاكل، وتمنع تكرار الأزمات». وشدد الوفد على «ضرورة تضافر الجهود من أجل وضع استراتيجية وقائية تحمي وحدتنا الوطنية». وأضاف أن «ما وجه به الرئيس مرسي في ما يتعلق بإعادة تشكيل وتفعيل المجلس الوطني للعدالة والمساواة هو خطوة أولى جادة لبداية عمل حقيقي تشارك فيه جميع القوي الوطنية، والرموز الخبيرة في هذا الشأن، لصياغة رؤية وتحديد برامج على أرض الواقع تعالج المشكلات بصراحة، وجرأة، ودراسة، ومشاركة من الجميع». كان الرئيس محمد مرسي، كلف وفدا من الرئاسة بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك للاطمئنان على الوضع، ونقل رسالة واضحة مؤداها أن الكنيسة رمز قبطي مصري لا يمكن المساس به، وأن الرئيس حريص كل الحرص على الكنيسة، وأن القانون سيأخذ مجراه، وستكشف التحقيقات عن مثيري الشغب ومرتكبي أعمال العنف وستتم محاسبتهم، بحسب قولهم. ووقعت اشتباكات في مدينة «الخصوص» بالقليوبية، بين مسلمين ومسيحيين، الجمعة الماضية، أسفرت عن مصرع 5 وإصابة عشرات الأشخاص، تلتها اشتباكات في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل 2 وإصابة 89.