قال القمص سوريال، كاهن كنيسة مارجرجس بالخصوص، إن «الأحداث الطائفية التي وقعت، مساء الجمعة، بدأت باشتباكات بين أسرة مسيحية وأخرى مسلمة، بسبب خلافات قديمة منذ 3 شهور، وتم حل هذه المشكلة، لكن تجددت مرة أخرى بسبب تحرش مجموعة من السلفيين بفتيات قبطية»، بحسب قوله. وأضاف أن «بعض الشيوخ قاموا بالتحريض على الأقباط وعلى الكنيسة بشكل علني في المساجد، وأن قوات الأمن جاءت إلى مكان الحادث متأخرة، وحدثت الاشتباكات والاعتداءات في وجودهم». وأشار إلى أن بعض الملثمين والمتشددين حرقوا حضانة الكنيسة، والكنيسة المعمدانية، ومنزل فاروق إسكندر، صاحب المشكلة، وعدد من المحلات الخاصة بالأقباط». وتابع أن من بين الأقباط الذين لقوا مصرعهم في الأحداث: «مرقس كمال كامل، 25 سنة، طلق ناري في القلب، وفيكتور سعد منقريوس، 35 سنة، طلق ناري في الرأس، ومرزوق عطية نسيم، 45 سنة، طلق ناري في الوجه، وعصام قدري زخاري، 37 سنة، طلق ناري بالقلب». يشار إلى أن اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، قد قال في وقت سابق ل«المصري اليوم» إن المشاجرة التي نشبت، مساء الجمعة، بين مسلمين وأقباط بمنطقة الخصوص، كانت بسبب قيام 2 من الشباب المسلمين بكتابة ورسم عبارات على سور المعهد الديني، فشاهدهما شيخ المعهد فأسرع إليهما ونهرهما ووجه لهما اللوم، وأقنعهما بإزالة الرسومات، وأثناء ذلك تدخل 2 مسيحيين، ونشبت مشادة بين الأربعة، وهنا وقعت المشكلة، وتشاجر الطرفان فلقي مسلم مصرعه، وعلى إثر ذلك قامت مجموعة من المسلمين بالتوجه إلى منزل المسيحي وحرقه.
