قال المهندس محمد النواوي، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن خدمات الإنترنت غير المؤمنة، مثل التي تتعاقد على خدمات الإنترنت من مزودي خدمة خارج مصر، عادت بنسبة 80% السبت، فيما عادت الخدمة المؤمنة بنسبة 100% الخميس الماضي، على أن ينتهي من إصلاح عطل الكابلات البحرية خلال 3 أسابيع. وأضاف «النواوي» أن الشركة وضعت خطة لإصلاح الكوابل الثلاثة التي تعرضت للقطع خلال الأسبوعين الأخيرين، بحيث يبدأ إصلاح كابل البوابة الأوروبية الهندية في الأسبوع الأول من أبريل، بينما يتم إصلاح الكابل الثاني «تى ايه نورث» في الأسبوع الثاني، وإصلاح كابل «إس إم دابليو 4» في الأسبوع الثالث من الشهر نفسه. وأضاف «النوواي» أن شركته ستتحمل تكلفة إصلاح كابل واحد «تى ايه نورث»، التابع للشركة، بينما تتحمل شركات عربية وأجنبية تكلفة إصلاح الكابلين الآخرين. وأفاد بأن الشركات التي تتولى عمليات الإصلاح بدأت في تحريك أجهزة «الروبوت» ومعدات الإصلاح نحو مناطق الكابلات بالبحر المتوسط لبدء عملية الإصلاح. وأكد الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، أن حصول الشركة على الرخصة الرابعة للمحمول وإطلاق خدمات المحمول عبر الشركة سيوفر حلولا جديدة لتقديم الإنترنت والتقليل من تأثير انقطاع الكابلات على خدمات الإنترنت. وقال «النواوي» إن الرخصة الجديدة تتيح للشركة مسارات جديدة لتقديم الخدمة في حال انقطاع كابلات الإنترنت، مطالبًا الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالإسراع في إنهاء الإجراءات الخاصة بالرخصة لتوفير هذه الخدمات للجمهور. وأضاف «النواوي» أن تزايد عدد الكابلات، التي تمر عبر الأراضي المصرية إلى 17كابلا، تقلل من الآثار الناجمة عن تعرض إحدى الكوابل للقطع، مدللا على ذلك بأن شهر مارس الجاري شهد انقطاع 4 كابلات بحرية، ولم تتأثر الخدمة إلا ساعات محدودة وعادت لمستوياتها الطبيعية.
