رفع نور الفرنوانى، المرشح لمقعد الرئاسة فى انتخابات الجزيرة، المقررة غداً شعار «حان وقت التغيير والتقدم للأمام»، معتمداً على تاريخه الطويل فى النادى العريق، حيث يصل عمر عضويته إلى أكثر من 59 عاماً، وخبرته من خلال عمله كنائب لمدير النشاط الرياضى فى الجامعة الأمريكية لعامين، وإدارة الأعمال بأمريكا لمدة تتجاوز الخمسة عشر عاماً. يعتمد برنامج الفرنوانى الانتخابى فى الأساس على برنامج مالى تسويقى مميز يساعد على تنمية موارد النادى وتحسين الخدمات، وكذلك إنشاء فرع للنادى بالسادس من أكتوبر، والعمل على قبول 3000 عضو فى نادى الجزيرة، مع إمكانية تمويل الفرع ذاتياً دون اشتراكات جديدة وعدم تحميل الأعضاء أعباء مالية أيضاً، والعمل على الاستخدام الأمثل ل«سنتر كورت» لجذب جميع الأحداث المهمة إلى النادى كما كان فى الماضى، والعمل على تطوير حديقة الأطفال بألعاب وأنشطة مختلفة وأماكن جلوس مختلفة للعائلات وكذلك تحويل الأرضية الرملية إلى ترتان للسلامة والنظافة والاستعمال الأمثل للأطفال. وشدد الفرنوانى - فى حواره مع «المصرى اليوم» - على ضرورة إعادة هيكلة البرنامج الرياضى الحالى لمواكبة المتطلبات الرياضية للأعمار المختلفة من الشباب وكبار السن، والعمل على عودة البطولات لنادى الجزيرة بواسطة أبناء النادى، ورفع اسم النادى فى شتى الألعاب وبالأخص كرة السلة والتنس والسباحة وكرة الماء والاسكواش، وتوفير فرع ساحلى مثل الفرع النهرى، وتوفير مخيمات صيفية لشباب وأطفال النادى، والارتقاء بمنظومة النظافة من خلال الاهتمام بالمطابخ وحمامات السباحة وغرف تغيير الملابس. ■ بداية.. لماذا قررت خوض الانتخابات؟ - بحكم عملى وعلى مدار 20 عاماً سافرت فيها إلى خارج البلاد كثيراً، وبعد كل مرة أعود فأجد نادى الجزيرة دون تغيير أو تطوير على جميع الأصعدة الرياضية والاجتماعية والإدارية، وأشاهد نفس الوجوه، وهو ما دفعنى لخوض الانتخابات أملاً فى ضخ دماء جديدة لإحداث طفرة فى النادى بعد أن أصبح التغيير مطلباً لأعضاء الجمعية العمومية التى ضاقت ذرعاً بحالة الجمود التى يعيشها النادى، وإذا ما استمر الحال فسيخسر النادى أبناءه وشبابه لصالح الأندية الأخرى. ■ ماذا تقصد؟ - أقصد أن الجمود الذى أصاب النادى، وعدم التطوير، جعلا الشباب خاصة فى الفئة العمرية من 20 إلى 30 سنة يهجرون النادى إلى أندية أخرى، لأنه لم يعد لديهم المجال فى الجزيرة للتنفيس عن طاقاتهم وممارسة هواياتهم وتلك ظاهرة خطيرة ولابد من احتوائها حتى يعود شباب النادى إليه مرة أخرى باعتبارهم الأمل والمستقبل. ■ من هو نور الفرنوانى؟ - أنا عضو فى النادى منذ خمسين عاماً، وشغلت العديد من المناصب على الصعيد الإدارى، من بينها رئيس مجلس شركة دايو للأجهزة المنزلية، وعضو مجلس إدارة منتدب لمجموعة شركات بهجت، وعملت 15 عاماً فى أمريكا فى مجال الإدارة، و6 أعوام فى السعودية، وأنا خريج كلية فيكتوريا بالمعادى، وحاصل على بكالوريوس اقتصاد من الجامعة الأمريكية، ونائب مدير النشاط الرياضى بها لمدة سنتين. ■ لماذا خضت الانتخابات مستقلاً بعيداً عن القوائم؟ - لإيمانى بأن نظام القائمة لخدمة أعضائها فقط، وتجميع أكبر عدد من الأصوات وليس لمصلحة النادى، كما أنها حكر على عضو الجمعية العمومية باختيار مجموعة بعينها، والدليل على ذلك أن أحمد السعيد يختار قائمة بعينها لخدمة مصالحه الانتخابية، كما أنه ليس من المقبول ألا تضم قائمة السنهورى أى رياضى، وأنا مستعد للعمل مع أى شخص تختاره الجمعية العمومية. ■ كيف ترى فرصتك فى النجاح؟ - فرصتى فى النجاح كبيرة لثقتى فى عضو الجمعية العمومية، خاصة أن المنافسين الثلاثة سبق لهم تجارب فى مجلس الإدارة ولم يقدموا أى جديد، فلماذا الإصرار على خوض الانتخابات.. إنهم يبحثون عن منصب فقط. ■ ما أبرز نقاط برنامجك الانتخابى؟ - برنامجى طموح، وجاء بعد دراسة متأنية للأوضاع فى النادى ويسعى لمعالجتها، وهو يعمل على أكثر من محور إدارى واجتماعى ورياضى. ■ نبدأ بالشق الإدارى؟ - الإدارة فن وعلم، والمجلس الحالى فشل فى أن يساير التغيير والتطور فأصاب النادى الجمود، وأصحاب الفكر قادرون على تغيير الأندية كما حدث مع صالح سليم وحسن حمدى فى الأهلى وحسين صبور، ولا يمكن لأحد أن يقبل ألا يتغير الهيكل الإدارى للجزيرة على مدار 40 سنة، تضاعف فيها عدد الأعضاء إلى 60 ألفاً، وأضرب مثالاً بشخص كان يرتدى بدلة وعمره عشر سنوات، فكيف يصلح أن يرتديها وعمره عشرون سنة، وهو ما فعله مجلس السعيد، والأمر ليس بزيادة العمالة ولكن بتطوير الفكر فى الإدارة وتطوير الخدمات والمطاعم، وفى حالة نجاحى سأتقدم باقتراح للجمعية العمومية لوقف العضويات الجديدة بعد حالة التكدس الكبيرة لحين الانتهاء من فرع 6 أكتوبر، وكذلك إلغاء العضوية الرياضية لإتاحة الفرصة لأبناء النادى العاملين. ■ وماذا عن الصعيد الرياضى؟ - أهدف لإعادة هيكلة البرنامج الرياضى الحالى وإعداد نظام جديد لمواكبة المتطلبات الرياضية للأعمار المختلفة من الشباب وكبار السن فى مختلف الرياضات، والاهتمام بالرياضة النسائية والرياضات الخاصة مثل اليوجا والأيروبكس وغيرهما، والعمل على حصد النادى البطولات فى مختلف الألعاب. ■ والصعيد الاجتماعى والخدمى؟ - لابد من توفير جلسات مختلفة بأعداد كافية للأعضاء وزيادة الكراسى والترابيزات والعمل على توفير حضانة للأطفال وتوفير فرع نهرى للنادى، والارتقاء بمنظومة النظافة وتوفير لجان لخدمة الأعضاء. وفيما يتعلق بالتطورات، فلدىّ برنامج مالى تسويقى يساعد على تنمية موارد النادى للمساعدة فى تقديم خدمات للأعضاء وحل مشكلة تمويل فرع 6 أكتوبر، وحل مشكلة السيارات عن طريق مشروع الجراج والاستخدام الأمثل للسنتر كورت. ■ فى النهاية ماذا تود أن تقول لأعضاء الجمعية العمومية؟ - حان وقت التغيير، واختلاف الأشخاص وظهور وجوه جديدة يساعدان على التجديد والتطوير، وأدعو سيدات النادى للمشاركة والقيام بمسؤولياتهن تجاه اختيار من يمثل ناديهن، وأطالب الأعضاء بالبعد عن العصبية واختيار أهل الخبرة وليس أهل الثقة والباحثين عن المناصب فقط.
