اقتربت أزمة محمد ناجى «جدو»، لاعب الاتحاد، الذى وقع لنادى الزمالك، من الحل، بعد الجلسة التى جمعته مع «ممدوح عباس»، بحضور «حازم إمام»، عضو المجلس، و«حسام حسن»، المدير الفنى، مساء الثلاثاء الماضى، بمنزل رئيس النادى، حيث طالبه اللاعب خلالها بفسخ عقده ودياً مع الزمالك لرغبته فى الاستمرار بنادى الاتحاد لحين نهاية عقده الموسم المقبل، خاصة أنه لم يحصل على أى مبالغ مادية رغم توقيعه على بياض على إيصال أمانة بتسلم بعض المبالغ، فضلاً عن التوقيع على ما يفيد برغبته فى اللعب للزمالك، وعدم ارتباطه بأى عقود مع الاتحاد. وتنص اللوائح على إيقاف اللاعب أو تغريمه مالياً بسبب التوقيع لناديين مع اعتماد رغبته فى اللعب لأى منهما، ويختلف موقف اللاعب عن زميله «هانى سعيد»، لاعب الفريق المنتقل من الإسماعيلى، على اعتبار أن الزمالك كان قد تسلم البطاقة الدولية الخاصة باللاعب، والتى خرجت من منطقة الإسماعيلية باسم الزمالك، ويستحيل معه خروجها مرة أخرى للأهلى، الذى رغب اللاعب وقتها فى الانتقال إليه. كان مسؤولو الزمالك قد عرضوا عقد صفقة تبادلية مع الاتحاد بالاستغناء نهائياً عن محمد المرسى المعار إلى الاتحاد مع تسهيل انتقال جدو للفريق الأبيض، خاصة أن الزمالك يمتلك الأوراق التى تدين اللاعب وتعرضه للإيقاف وتهدد احترافه فى الفترة المقبلة، وعلمت «المصرى اليوم» أن الزمالك لا ينوى التصعيد دولياً إلا بعد نهاية الموسم الحالى. من جانبه، أبدى «جدو» فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»، رغبته فى البقاء بالاتحاد، وقال «نادى الاتحاد السكندرى هو صاحب الفضل فى شهرتى وما وصلت إليه»، واعترف بصحة توقيعه للزمالك، مؤكداً أنه لن يتلقى أى مبالغ مالية رغم توقيعه على ما يفيد ذلك، وأضاف «ما حدث أضاع فرحتى وتعجل مسؤولى الزمالك فى الإعلان عن التوقيع وضعنى فى موف حرج، خصوصاً أننى كنت أخفى هذا الأمر حتى أبحث عن صيغة للإعلان أو تحقيق الاستفادة لنادى الاتحاد»، وأشار جدو إلى أنه لا يمانع فى الانتقال إلى أى ناد فى الفترة المقبلة بشرط موافقة مسؤولى الاتحاد، وطالب مسؤولى الزمالك بإنهاء الأزمة ودياً واحترام رغبته للحفاظ على مستقبله .
