اعتذر توماس كولر، النائب السابق، لرئيس الاتحاد الألمانى للرياضة فى ألمانياالشرقية سابقاً إلى ضحايا تجارب المنشطات فى بلاده. ولكنه تعرض أيضاً لهجوم وانتقادات حادة، بسبب تصريحاته بشأن المنشطات فى ألمانياالشرقية سابقاً. وأصبح كولر الذى شغل هذا المنصب من 1981 حتى توحيد الألمانيتين فى عام 1990، أول مسؤول رياضى بارز يعترف بارتكاب مخالفات خاصة بالمنشاطات نظمتها الدولة الشيوعية السابقة. وذكر كولر فى كتابه المقرر له أن يصدر قريباً تحت عنوان «وجها الميدالية»، والذى حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، إن المسؤولين فى ألمانياالشرقية السابقة قرروا إعطاء أبرز الرياضيين مواد منشطة منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين لأن البلدان الأخرى كانت ترتكب مخالفات مماثلة أيضاً. ويضيف كولر: فى كتابه «لم يكن أمام ألمانياالشرقية، سوى السماح باستخدام المنشطات، كى تواصل المنافسة». وأشار إلى أن المنشطات كانت جزءاً من «مناهج الدعم» واستخدمت فقط للرياضيين الكبار البارزين تحت مراقبة لصيقة من قبل المسؤولين والأطباء، ورغم ذلك أقر كولر بأن القصر أيضاً تناولوا منشطات، فى بعض الألعاب مثل السباحة وذلك بسبب صغر سن البارزين منهم.ووفقاً لكولر كانت المواد المنشطة تستخدم بموافقة الرياضى نفسه، ولم يجبر أحد على استخدامها.