شن عدد من القيادات الإسلامية، في «تحالف الأمة»، الجمعة، هجوما على «جبهة الإنقاذ»، والقوى السياسية والإعلام متهمينهم ب«محاربة الشريعة»، وحذروا من الدعوات التي تنادي بنزول الجيش، كما دعوا إلى محاصرة مبنى الأمن الوطني بمدينة نصر، معتبرين أنه «يقود المؤامرات في البلاد»، كما دعوا إلى الحشد في انتخابات مجلس النواب المقبلة، للحصول على الأغلبية في الانتخابات، وأن يتولى حازم صلاح أبو إسماعيل، رئاسة مجلس النواب المقبل، بحسب قولهم. وأكد المشاركون في المؤتمر الجماهيري ل«تحالف الأمة»، الذي يضم 7 أحزاب هى: الراية، والعمل الجديد، والإصلاح، والحزب الإسلامى، والتغيير، والفضيلة، والشعب، والذي عقد تحت عنوان «أدركوا اللحظة الفارقة»، بمنطقة الهرم، وشارك به عدد من رموز وقيادات الأحزاب والقوى الإسلامية والشخصيات العامة، رفضهم لدعوات نزول الجيش إلى الحياة السياسية، والانقلاب على الشرعية، بحسب قولهم. وقال محمود فتحي، رئيس حزب «الفضيلة»، إن «أداء الحكومة والرئاسة لم يكن مرضياً لعدم وجود معارضة رشيدة، ومن يدعو لعودة العسكر لأنه ليس له رصيد في الشارع أو الميدان، فهم يهدمون المؤسسة الوحيدة خلال انقلاب العسكر على الشرعية، وهو ما سيقابل بانقلاب الشعب عليهم، فمن يهتف بسقوط الإسلاميين هو أمر صعب»، بحسب قوله. وقال اللواء عادل عفيفي عضو الهيئة العليا ل«الأصالة»، إن«(جبهة الإنقاذ) أعطت الغطاء السياسي للمجرمين وجعلتهم ثوارا»، متهما الإعلام بأنه «إعلام المسيح الدجال»، بحسب قوله. وأكد أسامة قاسم، مفتي الجهاد والقيادي ب«الحزب الإسلامي»، أنه «لابد من التوحد، وأن نكون شيئًا واحدًا، وأقول لمن يفكر في الانقلاب علي الحركة الإسلامية هزمتم فنحن هزمنا دولتين عظيمتين فإياكم أن تغتروا بالتمويل الذي لديكم، فدماؤنا سبيل لتحقيق الدين وعلي الرئيس أن يصون هذا المنصب من الابتذال، فهيبة الدولة إذا سقطت انتهي كل شيء». وأشار محمد حجازي، رئيس الحزب الإسلامي إلى أن «الإعلام يحارب الإسلام، والمعارضون يريدون أن يزيحوا شريعة الله، ولن نقبل لأى إرادة أن تمحو الشريعة، ولا عودة ولا رجوع من تطبيق الشريعة الإسلامية، وأقول لهم كفوا كفوا، وهم ينفقون أموالهم لمحاربة شرع الله، وإسقاط الحكم الإسلامي». وقال هشام كمال، وكيل حزب الشعب السلفي، إن «هناك مؤامرات على المشروع الإسلامي وذلك بسبب ضعف أداء الإسلاميين»، داعيا الجماهير إلى «محاصرة مبنى الأمن الوطني باعتباره يقود المؤامرات في البلاد، ونحن مستعدون لذلك»، بحسب قوله. وأوضح مجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل، أنه «إذا لم تقم الشرطة بواجبها فسننزل لنحمي كل نساء مصر وأطفالها ونحن حملنا السلاح والشوم أيام الرئيس السابق مبارك، وسنحمل السلاح، ونكون بديلا للشرطة لحماية المؤسسات، والجهاد سيستمر وسنحرر القدس»، بحسب قوله. شارك في المؤتمر حازم صلاح أبو إسماعيل، ومجدى حسين، رئيس حزب العمل الجديد، والدكتور عطية عدلان، رئيس حزب الإصلاح، ومحمد حجازي، رئيس الحزب الإسلامي، ومحمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، وهشام كمال ، وكيل مؤسس حزب الشعب، والشيخ فوزي السعيد الداعية السلفي.
