وفي كلمته خلال المؤتمر الجماهيري لتحالف الأمة، قال محمود فوزي، رئيس حزب الفضيلة: "تحالفت القوى العلمانية والليبرالية، وعلى القوى الإسلامية أن تتحالف، وقد أسسنا تحالفنا بناء على هذا"، متمنيا أن يكون ذلك التحالف نواة لأكثر من تحالف إسلامي. ووجه فوزي دعوته إلى باقي الأحزاب الإسلامية بالانضمام إلى التحالف قائلا :" على إخواننا جميعا الانضمام إلينا لتلتقي جهودنا لنتمكن من خدمة الشعب وخدمة قضاياه الكبرى"، مؤكدا أن هذا التحالف يقوم على إعلاء قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، التي ترعاها الشريعة الإسلامية الحنيفة، وأضاف :" الشريعة الإسلامية قائمة على العدل، ولن ترقى شعوبنا إلا باللجوء الحق إلى الله وشريعته وسنة نبيه. وتابع :" نحن نمر بظروف صعبة، حيث أن الحكومة والمؤسسات المنتخبة لم يكن أداؤها مرضيا لطموحات الشعب المصري، وكذلك معارضة غير رشيدة تسعى إلى إسقاط هذه المؤسسات المنتخبة لمجرد أنها إسلامية، وفقا لنظرية "نار مبارك ولا جنة الإسلاميين". وأردف :"علينا جميعا أن نقف يد واحدة ونتحد ضد الثورة المضادة، وينبغي أن نعلم أن الله يربينا بمواقفنا ومواقف غيرنا منذ انطلاق الثورة. ووجه رسالة إلا الذين يطالبون بعودة العسكر مرة أخرى قائلا: "إنهم لا يريدون العسكر لذاتهم، ويعلمون أن العسكر إلا رصيد لهم، وأن شعبية الإسلاميين مازالت متماسكة". مؤكدا أن الدعوات المنادية بعودة العسكر مرة أخرى للحياة السياسية لا تسعى إلى الاستقرار، ولكن لهدم الحصن الأخير، والمؤسسة العسكرية العربية الأخيرة، المتبقية، والتي تم الحفاظ عليها.