الهدوء يسيطر على سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن الأحد 7 يوليو 2024    أسعار المانجو اليوم الأحد 7-7-2024.. البلدي ب15 جنيها    الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية    حزب الله يستهدف موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية    مظاهرات في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل مع حماس وإقالة نتنياهو    المنافسة تشتعل، ترامب يطالب بايدن الاستمرار في الانتخابات الرئاسية    روسيا تعلن سيطرتها على قرية في دونيتسك بشرق أوكرانيا    الحظ يعاند فليك قبل بدء الموسم الجديد.. إصابة أراوخو مع الأوروجواي في كوبا أمريكا    الأرصاد الجوية :الطقس شديد الحرارة واضطراب الملاحة والعظمى بالقاهرة 36 درجة    "بسبب خلافات مع أبوه".. ضبط 4 متهمين خطفوا طالب في قنا    تركي آل الشيخ: شراكتنا مع «المتحدة» مهمة في عالم الفن «فيديو»    أوروجواي يتأهل لنصف نهائي كوبا أمريكا بعد الفوز على البرازيل بركلات الترجيح    تفاصيل إنقاذ لاعبي اتحاد طنجة من الغرق.. توقف البحث عن المفقودين بسبب الطقس    غرفة الصناعات الكيماوية: قطاع الصناعة سيشهد طفرة الفترة المقبلة    عاجل.. تحذير من كارثة جديدة في الملاعب المصرية.. وطلب مفاجئ من نادي مودرن سبورت بعد وفاة أحمد رفعت    توقعات بارتفاع كبير لصادرات كوريا الجنوبية من السيارات في النصف الأول    آخر تحديث.. سعر طن الحديد اليوم الأحد 7-7-2024    أول تعليق من التعليم على قيام سيدة بترديد اجابات الكيمياء أسفل نوافذ أحد اللجان    16 سيارة إسعاف لنقل مصابي "حادث الإسماعيلية"    وزير التموين: أول تكليف من الرئيس السيسي كان السيطرة على الأسعار    حدث ليلا.. كارثة كروية في المغرب وأزمة منتظرة بفرنسا وإضراب شامل داخل إسرائيل |عاجل    قرار قضائي جديد في واقعة ضرب شيرين عبد الوهاب علي يد حسام حبيب    كاريكاتير اليوم السابع يحتفى بالعام الهجرى 1446ه    نقابة الصيادلة: صناعة الدواء المصري الأفضل على مستوى الشرق الأوسط    واقعة غريبة، رجل يعض ثعبانا حتى الموت    للمرة 227 خلال 14 عامًا.. انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء نيجيريا    قمامة وإشغالات.. محافظ القليوبية بجولة مسائية: تفعيل سياسية الثواب والعقاب ومحاسبة المتقاعسين (صور)    "أطلع هُنا" رابط نتائج البكالوريا سوريا حسب رقم الاكتتاب عبر موقع وزارة التربية السورية moed gov sy    ذكرى استشهاد البطل أحمد المنسى في كاريكاتير اليوم السابع    يورو 2024| مواجهات نصف النهائي.. مواعيد المباريات والقنوات الناقلة    حادث مروع.. غرق 5 لاعبين من فريق مغربي شهير    اهتمام الرئيس السيسي أكسب الحوار الوطني ثقلا مجتمعيا وسياسيا.. والهدف خدمة الشعب المصري    خالد الجندي: هجرة الرسول تمثل القدرة على اتخاذ قرار.. ونتج عنها ميلاد أمة    ضياء السيد: رفعت صاحب شخصية قوية منذ صغره وكنا نستعد لعودته للملاعب وتفاجئ بانضمامه للمنتخب مع كيروش    وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشهدان الاحتفال بالعام الهجري الجديد    كوبا أمريكا 2024| تشكيل منتخب البرازيل لمواجهة أوروجواي    نشوى مصطفى تتعرض لحادث بسيارتها.. وتعلق: "ربنا نجانى برحمته ولطفه"    جريمة موثقة أضرت بالتعليم.. نقابة المحامين تعلق على واقعة الغش الجماعي بالدقهلية    خبراء صناعة: نتماشى مع توجه الدول ونعمل على تأهيل الشركات للتصدير    ماذا يريد الشعب من الحكومة؟    مجلس التعاون الخليجى يدين قصف إسرائيل لمدرسة الجاعونى التابعة للأونروا بغزة    بحضور حسام حبيب.. جهات التحقيق تعاين الاستوديو محل الاعتداء على شيرين عبد الوهاب    جمال شعبان يكشف مفاجأة عن سبب وفاة أحمد رفعت    سحر القهوة: تاريخها، فوائدها، وأثرها الثقافي في العالم    جمال علام: وفاة أحمد رفعت صادمة لجميع المنظومة.. وأجهزة صدمات القلب موجودة    الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج الدفعة الأولى (ب) من المعينين بالجهات القضائية بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية الحربية    حظك اليوم برج القوس الأحد 7-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    استدعاء شيرين عبدالوهاب للتحقيق في بلاغها ضد حسام حبيب بضربها    وفاة مسن ضربه أبناء شقيقه بعصا على رأسه في الغربية    الكلية العسكرية التكنولوجية تستقبل وفدًا من جامعة العلوم للدفاع الوطنية الصينية    اليوم غرة محرم.. العام الهجري الجديد 1446    بالأسماء، ترشيحات نقابة الصحفيين لممثليها في عضوية الأعلى للإعلام والوطنية للصحافة    آخر فرصة للتقديم.. وظائف خالية بجامعة الفيوم (المستندات والشروط)    نادر شوقي يفجر مفاجأة بشأن وفاة أحمد رفعت    عاجل.. رئيس مودرن سبورت يكشف تفاصيل عقد أحمد رفعت وقيمة راتبه المستحق لأسرته    احذروا.. تناول هذه الإضافات في الآيس كريم قد يشكل خطراً على الصحة    دعاء النبي وأفضل الأدعية المستجابة.. أدعية العام الهجري الجديد 1446    أيام الصيام في شهر محرم 2024.. تبدأ غدا وأشهرها عاشوراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وثيقة ل«الاستخبارات الإسرائيلية»: خطة التمويه المصرية فى أكتوبر خدعت قادة الدولة رغم إبلاغهم بموعد الحرب

تجددت المعارك السنوية بين الأجهزة الأمنية والاستخبارية فى إسرائيل بسبب اقتراب الذكرى السابعة والثلاثين لحرب أكتوبر، وفى محاولة لتبرئة ساحتها من تهمة التقصير فى توقع الحرب، أفرجت المخابرات الحربية الإسرائيلية (أمان) عن وثيقة نادرة تتعلق بحرب أكتوبر يعود تاريخها لصبيحة أول أيام الحرب.
وأكد منتدى الاستخبارات الإسرائيلية، الذى نشر صورة ضوئية من الوثيقة، أمس، أن هذه الوثيقة بالذات، ستسبب أزمة كبيرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، لأن تحقيقات لجنة «أجرانات» فى نتائج حرب أكتوبر أثبتت أن الوثيقة، أشارت لموعد اندلاع الحرب، والهدف منها، ووصلت إلى صناع القرار فى الوقت المناسب، لكن خطة الخداع والتمويه التى اتبعتها القوات المسلحة المصرية، نجحت فى تخدير عقول رئيسة الوزراء، ووزير الدفاع، وقادة الجيش الذين لم يلتفتوا للمعلومات التى حصلت عليها المخابرات الحربية «أمان»، واكتفوا بترديد شعارات من نوعية «السادات لن يجرؤ على شن الحرب».
وتنشر المصرى اليوم صورة ضوئية للوثيقة الاستخبارية الإسرائيلية التى يتصدرها خاتم «سرى للغاية - عاجل»، وصادرة عن شعبة الاستخبارات الحربية (أمان) بتاريخ السادس من أكتوبر 1973، فى تمام الساعة 7:30 صباحا، برقم متسلسل 429، وصدر عنها 11 نسخة، وموجهة جميعا، بشكل شخصى، لرئيسة الوزراء جولدا مائير، ووزير الدفاع موشيه ديان، ورئيس الأركان دافيد بن إليعازر، ورئيس شعبة الاستخبارات، ورئيس المخابرات الحربية».
ونقلت الوثيقة المعنونة ب«خطة مصرية سورية لاستئناف القتال»، وتتكون من ورقة واحدة عن مصدر مجهول، يوصف بأنه قريب من مصادر المعلومات، قوله: «إن الجيش المصرى ينوى استئناف القتال مع آخر ضوء لنهار السادس من أكتوبر 1973».
وفيما يلى النقاط الأساسية لخطة الهجوم: أولا، الهدف: تحرير الضفة الشرقية للقناة، والسيطرة على المعابر، وتحرير شرم الشيخ. ثانيا، الجدول الزمنى: ساعة الصفر ستكون فى اليوم المذكور مع آخر ضوء للنهار، ويمتد زمن العمليات من 5 إلى 7 أيام. ثالثا، الخطة العامة: هجوم مشترك وتنسيق بين الجيشين المصرى والسورى، فى أول ليلة من الحرب.
ويعبر الجيش المصرى قناة السويس، فاتحا جبهة عريضة، وواسعة، ويحرر الضفة الشرقية من القناة حتى المضايق، ويحرر شرم الشيخ (عن طريق جنود المظلات ينقلهم سلاح الطيران، وعملية إبرار بحرى تنقل لواء مدرع كامل عبر قناة السويس)، ويغطى على هذه العملية سلاح الطيران المصرى الذى يقوم بقصف جوى مكثف فى عمق إسرائيل (يشمل مدن إيلات وحيفا وعكا وإسدود)، وتدمير أهداف عسكرية إسرائيلية فى عمق سيناء، والسيطرة على مصافى النفط، باستخدام 270 طائرة مقاتلة، وطائرات قاذفة.
ويحرر الجيش السورى هضبة الجولان، ويستخدم سلاح الطيران للتمهيد للهجوم البرى، والهجوم فى العمق الإسرائيلى (تل أبيب)، وقواعد سلاح الطيران فى (رامات دافيد، وحاتصور، وحتصاريم).
ويحرص كاتب الوثيقة الاستخبارية فى نهايتها على الإشارة إلى أن المعلومات الواردة فى غاية الحساسية، ويكتب: «نظرا لحساسية وضع المصادر المنقول عنها المعلومات، فلن تنشر المعلومات الواردة هنا فى أى نشرة استخباراتية أخرى، ولن تصل معلومات بهذه الخطورة إلى غير الأشخاص المعنيين، رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس الأركان، وقادة أجهزة الاستخبارات».
ويضيف كاتب الوثيقة بعض الاحتياطات الأمنية الاعتيادية، فيقول: «يحظر تداول المعلومات الواردة هنا عبر الهاتف الأرضى أو أجهزة اللاسلكى، ولا يسمح بالاطلاع عليها لغير المعنيين، ويحتفظ بالوثيقة فى مكان آمن، وتتبع أقصى درجات الأمان، ويحظر استنساخها أو تصويرها، وفى حالة حدوث أى مشكلة أمنية ينبغى إبلاغ الضابط المسؤول فوراً».
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلى، آنذاك، موشيه ديان لم ينكر خلال تحقيقات لجنة «أجرانات»، الاطلاع على الوثيقة، لكنه ادعى أنه تلكأ فى اتخاذ قرار بشن ضربة وقائية ضد الجيشين المصرى والسورى لأنه لم يحصل على ضوء أخضر من واشنطن من ناحية، وبسبب عدم وجود أدلة قطعية باستعداد مصر لشن الحرب من الناحية الأخرى.
لكن المثير أن منتدى الاستخبارات الإسرائيلية يوجه اتهاماً لموشيه ديان، وللحكومة الإسرائيلية، وقادة الجيش بإخفاء المعلومات حتى اندلاع الحرب، وتعمد عدم إبلاغها للقادة الميدانيين والوحدات العسكرية الإسرائيلية فى سيناء وهضبة الجولان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.