أعلن عدد من أعضاء مجلس الشعب السابقين المعروفين باسم «نواب التجنيد» تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب يوم 11 نوفمبر المقبل، بالتزامن مع بدء الدورة البرلمانية الجديدة، وهم يرتدون ملابس شبه عسكرية للمطالبة بالسماح لهم بأداء الخدمة العسكرية حتى يتمكنوا من مباشرة حقوقهم السياسية مرة أخرى، بعد أن تم قبول استقالة بعضهم من البرلمان، وإسقاط العضوية عن البعض الآخر، بسبب تهربهم من أداء الخدمة العسكرية. قال النائب السابق، هرماس رضوان، المتحدث باسم مجموعة «مواطنين بلا حقوق» إن المجموعة تضم أكثر من 75 ألف مواطن من بين 9 ملايين مصرى محرومين من مباشرة حقوقهم السياسية، بسبب عدم أدائهم الخدمة العسكرية، وتعتزم المجموعة توجيه رسالة للمؤتمر السادس للحزب الوطنى لمناقشة هذه القضية وبحث تعديل القانون للسماح لمن سدد غرامة التخلف عن أداء الخدمة العسكرية بالترشح لعضوية المجالس النيابية بدلاً من الحرمان الأبدى من هذا الحق.