سيدى المؤذن.. لتعلم أن الصوت العالى منفر مهما كان جميلاً!!.. السادة المؤذنون.. لتعلموا أن الأصوات المتداخلة تقلل من الجلال والهيبة!!.. أيها الخطباء الذين تعتلون المنابر.. عندما تترامى لى أصواتكم كالمطارق على مسامعى، رغم حرصى على إغلاق جميع النوافذ، أشعر أن ثمة خناقة تصل لمسامعى، وليست كلمات علماء أتقياء وحكماء يقدرون ما يتفوهون به!! أيها المتعصب.. أتعتقد حقاً أن تعصبك هذا معناه أنك على حق؟ وماذا عن تعصب الآخرين؟.. ابذر الحب يا سيدى فى القلوب الغضة التى بين يديك.. لتطرح لنا أشجاراً وارفة تقينا هجير التعصب!! آمال الشاذلى - عضو اتحاد الكتاب - الإسكندرية