تواصلت ردود الأفعال حول مبادرة «المصرى اليوم» «وردة لكل لاعب جزائرى» لتهدئة الأجواء قبل مباراة مصر والجزائر، المقررة 14 نوفمبر المقبل، بالقاهرة فى الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم 2010. تلقت «المصرى اليوم» رسالة من موقع «الكرة الجزائرية» لتهنئة الجريدة على الخطوة الهادفة إلى تهدئة الأجواء، جاء فيها: نهنئكم على تلك الخطوة البناءة التى تعمل على سيادة الروح الرياضية وتجنب بعض الأشخاص الذين يحاولون إشعال الفتنة بين البلدين الشقيقين، خصوصاً أن العلاقات المصرية الجزائرية أكبر من تلك المهاترات، ولن تكون كرة القدم هى السبب فى تدمير تلك العلاقات «تحيا مصر وتحيا الجزائر»، والأفضل يذهب إلى كأس العالم بجنوب أفريقيا، واختتمت الرسالة بتوقيع «سلام محمد» من موقع «الكرة الجزائرية». كما تلقت «المصرى اليوم» رسالة أخرى من أحد الجماهير المصرية اسمه رامى عادل شحاتة، جاء نصها كالتالى: السيد مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، أود أن أشكر سيادتكم على مبادرتكم باستقبال إخواننا الجزائريين بالورود، وأن الفكرة نفسها كانت تراودنى قبل نشرها، وهذا ليس بغريب على أبناء مصر، لذلك قمت بعمل جروب على ال«فيس بوك» يحمل نفس الاسم تضامناً مع حملتكم ولكم جزيل الشكر. من جهة أخرى، أشارت صحيفة «الشروق» الجزائرية إلى أن العديد من المبادرات بدأت تنطلق عقب أن أطلقت «المصرى اليوم» مبادرة «وردة لكل جزائرى» وانضمام اللجنة الأوليمبية المصرية ممثلة فى رئيسها محمود أحمد على، كما اهتمت «الشروق» بانضمام لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب لمبادرة «المصرى اليوم»، وقالت: مصر تدعو لتوحيد الأعلام فى المدرجات وتكرّم بعثة الجزائر تحت قبة البرلمان. وفى السياق ذاته، أشارت «الشروق» إلى أن محمد أبوتريكة، نجم المنتخب المصرى والأهلى، قام باصطحاب أمير سعيود زميله الجزائرى بالنادى الأهلى فى سيارته الخاصة فى جولة بشوارع القاهرة، وهى المبادرة التى لاقت استحسان الجميع من مشجعى مصر والجزائر، وزادت من تقديرهم ل«أبوتريكة» الذى أكد مرة أخرى أنه لاعب كبير داخل وخارج أرضية الميدان. وكشفت جريدة «الشروق» أنها ستستضيف نهاية الأسبوع الجارى، الإعلامى المصرى أحمد شوبير، لتفعيل مبادرات التهدئة مع المصريين، وأن شوبير عضو مجلس الشعب المصرى سيصل إلى الجزائر فى سياق تعاونه مع جريدة «الشروق» لتغليب الروح الرياضية فى المباراة المقبلة، وبهذه المناسبة تعتزم «الشروق» تكريم الرياضة المصرية فى شخص أحمد شوبير، الذى له تاريخ كروى كبير وله سمعة طيبة فى الجزائر، انطلاقاً من خطابه الهادئ والمتسامح، خاصة فى معالجة موضوع المباراة.