يفاضل مجلس إدارة اتحاد الكرة بين 27 محاسباً لتعيين مدير مالى للاتحاد، وفقاً لرغبة أعضاء الجمعية العمومية، الذين شددوا على ضرورة وجوده لتلافى الملاحظات والمخالفات، التى وردت فى الميزانية الأخيرة. من ناحية أخرى، طالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية المجلس القومى للرياضة بضرورة بحث المخالفات، التى أوردها مجدى عبدالغنى فى استقالته الأخيرة من أجل تلافيها خلال الفترة الماضية، فيما أبدى رئيس أحد الأندية -رفض ذكر اسمه- استياءه من تصرف عبدالغنى، وأكد أن الاستقالة استكانة، والمخالفات التى فضحها يعد هو شريكاً أساسياً فيها، خصوصاً أنه عضو مجلس إدارة، وكان يجب عليه قيادة زملائه نحو اتخاذ موقف واضح وصريح من سمير زاهر، رئيس الاتحاد. وأبدى المسؤول اندهاشه مما جاء فى استقالة عبدالغنى حول اعتراضه على الميزانية، التى تمت مناقشتها فى الجمعية العادية الأخيرة، وقال إن عبدالغنى دافع عنها باستماتة، وكان يرد بدلاً من زاهر، لدرجة أن مجدى عطية قال له إن الجلسة لها رئيس واحد فقط، وهو سمير زاهر وأنت لست لسان حاله. وأضاف أن من أسباب عدم الإعلان عن ترشيحات المناطق عبدالغنى نفسه، لاعتراضه على ترشيح قدرى عبدالحليم، عضو اتحاد الكرة الأسبق، رئيساً لمنطقة سوهاج، لمجرد أنه لم يقابله بحفاوة خلال إحدى زياراته لسوهاج! وأكد أن عبدالغنى أيضاً يجمع بين منصبين، وهو ما اعترض عليه، حيث إنه رئيس لجنة شؤون اللاعبين ورئيس لجمعية اللاعبين المحترفين، فضلاً عن أنه عضو بمجلس الإدارة، وأن اعتراضه على عدم تعيين العنصر النسائى مخالف لكلامه السابق، الذى أكد خلاله أنه لا توجد فى مصر امرأة تستحق التواجد باتحاد الكرة، وأن وجودها أمر غير ملزم. وشدد على أنه عندما استشعر بأن مجلس الإدارة سيقبل استقالته تراجع عنها بسرعة، خوفاً من ضياع المنصب! وأضاف أن عبدالغنى له العديد من الخلافات داخل الاتحاد، أبرزها خناقته مع محمد حسام، رئيس لجنة الحكام، بسبب رغبته فى إدراج حكم من أسيوط ضمن القائمة الدولية للكرة الشاطئية، وأيضاً إثارته أزمة لرفض ممدوح عباس وحسن حمدى حضوره جلسات اللجنة السباعية للبث الفضائى لبيع مباريات الدورى الممتاز، وآخرها رفضهما حضوره مأدبة الغداء، التى دعا لها ممدوح عباس بمقر الاتحاد بالجبلاية، وهو ما أثار حفيظة عبدالغنى! من ناحية أخرى، بدأ حازم الهوارى، عضو مجلس إدارة الاتحاد، الإعداد لطبع تذاكر مباراة المنتخب الوطنى أمام نظيره الجزائرى، والمقررة يوم 14 من الشهر المقبل فى الجولة الأخيرة للتصفيات الأفريقية، المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010. ومن جانبه، أكد محمود الشامى، عضو مجلس الإدارة، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لمنع بيع التذاكر فى السوق السوداء بعد الإقبال الشديد، الذى وضح خلال اليومين الماضيين على طلبها، الذى سيتجاوز سعة ملعب المباراة أضعافاً مضاعفة. فيما أوضح مصدر مطلع أن التذاكر الخاصة بالأشقاء الجزائريين سيتم طبعها بلون مختلف عن بقية التذاكر.