سادت حالة من الهدوء بشوارع بورسعيد عقب النطق بالحكم في قضية «مجزرة بورسعيد»، السبت، ولم تشهد شوارع بورسعيد أي تواجد لأعضاء «ألتراس جرين إيجلز». وكان أعضاء «ألتراس جرين إيجلز» قد دعوا إلى عدم التجمع أو التواجد بالشوارع، مؤكدين أن مشكلتهم مع قوات الأمن، والتي انسحبت من شوارع المحافظة بعد تسلم الجيش تأمينها، داعيا لعدم الدخول في صدام مع القوات المسلحة. وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد، السبت، بالإعدام ل21 متهمًا في قضية «مجزرة بورسعيد»، وبالسجن المؤبد 25 عامًا ل5 متهمين، والسجن 15 عامًا ل 10 آخرين بينهم عصام سمك، مدير أمن بورسعيد الأسبق، والسجن 10سنوات ل6 متهمين، و5 سنوات لمتهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم، والبراءة ل28 متهمًا.