نفي الباحث الأمريكي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إيريك تريجر، انتحاله صفة صحفي، كما قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، أثناء لقائه به خلال زيارته الأخيرة إلي مصر، مؤكدًا أنه لديه تسجيل للقاء الذي أجراه معه، ذكر فيه أنه يرى دوره في المستقبل في إعادة هيكلة وإصلاح وزارة الداخلية. وكان المعهد الأمريكي نشر علي صفحته الخاصة علي لسان «تريجر» في ندوة عن الأوضاع في مصر وشمال إفريقيا، أن القيادي الإخواني، يتولى مسؤولية إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وهو ما نفاه «البلتاجي». وذكر «تريجر» ل«المصري اليوم» أنه سأل «البلتاجي» لماذا لم تتول لجنة الصحة في البرلمان السابق باعتبارك طبيبا، فرد عليه بأنه سعيد لعمله في اللجنة الأمنية، مضيفًا: «سأعود إلى تلك اللجنة في المستقبل»، حيث مازلت أرى دوري القادم في إعادة هيكلة وإصلاح وزارة الداخلية. وأوضح «تريجر» أنه عقد لقاء مع «البلتاجي» مساء السبت الماضي، في مقر حزب الحرية والعدالة في شمال القاهرة، وأن المترجم المصاحب له ذكر للقيادي الإخواني أنه يكتب مقالات للعديد من الجرائد الأجنبية ومنها مجلة «فورين بوليسي». وأوضح «تريجر» أن هذه المرة الثانية التي يلتقي فيها «البلتاجي»، قائلا: «قابلته في مارس 2011 أثناء إعدادي رسالة الدكتوراه، وامتد اللقاء لمدة ساعتين، وكان مفيدًا للغاية، وساعدني علي فهم آليات العمل وطبيعة العلاقات داخل جماعة الإخوان المسلمين. وأشار «تريجر» إلى أن الحديث مع القيادي الإخواني تطرق إلى القضايا الداخلية في جماعة الإخوان المسلمين، وخطط حزب الحرية والعدالة للفوز في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكذلك خطط الحزب لدعم الاقتصاد، وفرص وجود ثورة ثانية في مصر. وأكد الباحث الأمريكي أنه سيكتب عن رحلته الأخيرة إلى مصر، ولقاءاته مع أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في مقال سينشره بمجلة «فورين بوليسي» لاحقا.
