أفرجت السلطات الإيرانية أمس عن الكويتيين الخمسة ومرافقيهم المصرى والقطرى، الذين كانت السلطات الإيرانية قد احتجزتهم عقب دخولهم المياه الإقليمية الإيرانية بالخليج العربى يوم الأحد الماضى، حيث تم تسليمهم إلى خفر السواحل الكويتى. وقال سفير دولة الكويت لدى إيران مجدى الظفيرى من مدينة عبادان الساحلية بجنوب إيران، إن السلطات الإيرانية أبدت تعاوناً إيجابياً رفيعاً أثمر عن إطلاق سراح المواطنين الكويتيين ومرافقيهم المصرى والقطرى. وكادت مشكلة احتجاز المواطنين الكويتيين ومرافقيهم تتسبب فى أزمة بين البلدين عندما انتقد السفير الإيرانى فى الكويت، على جنتى، تصريحات نظيره الكويتى حول فقدان 5 كويتيين ومصرى وقطرى فى الخليج العربى واعتقالهم من جانب السلطات الإيرانية، معتبراً أن ما ذكرته وسائل الإعلام الكويتية مزاعم لا يمكن قبولها. وقال جنتى، حسب وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا»، إن مزاعم وسائل الإعلام الكويتية فى إشارة لتصريحات السفير الكويتى حول كيفية دخول 7 من الرعايا العرب إلى مياه إيران الإقليمية واعتقالهم من قبل خفر السواحل الإيرانى لا يمكن قبولها. كان السفير الكويتى فى طهران قد أعلن يوم الاثنين الماضى أن خمسة مواطنين كويتيين ومصرياً وقطرياً محتجزون فى إيران بعد أن دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية بطريق الخطأ، مشيراً إلى أنهم كانوا فى رحلة صيد بحرية وأن السلطات الكويتية تقوم بالإجراءات اللازمة من أجل عودتهم، وهو ما انتقده السفير الإيرانى فى الكويت على جنتى معتبراً أنها «مزاعم لا يمكن قبولها»، وأضاف جنتى أن «القوات الإيرانية اعتقلت هؤلاء فى مياه بهمنشير، قرب مدينة آبادان الإيرانية».