دعت الإسرائيلية الفائزة بجائزة نوبل للكيمياء عام 2009 «آدا يوناث» إلى «إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين» الذين تحتجزهم إسرائيل، حيث يوجد أكثر من 800 أسير فلسطينى يقبعون فى سجون الاحتلال. وقالت «يوناث» فى حديث للإذاعة العسكرية الإسرائيلية: «لابد من إطلاق سراح كل الذين نسميهم إرهابيين ليس فقط لاسترداد الجندى جلعاد شاليط» الذى أسر على أطراف قطاع غزة فى يونيو 2006، وقالت: «إننا بالإبقاء على هؤلاء المحتجزين فى السجون ندفع أقاربهم إلى اليأس ونصنع إرهابيين»، وأضافت: «الوسيلة الوحيدة لمنع خطف إسرائيليين يُستخدمون لاحقاً للتبادل تتمثل فى إطلاق سراح هؤلاء». واعتبرت أن اليأس هو الذى يدفع الفلسطينيين إلى القيام بعمليات «انتحارية»، على حد قولها، وقالت: «إن هذا الأمر لا يقوم به أشخاص لديهم أفق وأمل بالحياة». وتبلغ «آدا يوناث» ال70 من العمر، تنحدر من عائلة يهودية متواضعة فى القدسالمحتلة، وتقول إنها تأثرت كثيراً بمارى كورى كما أنها أول امرأة تفوز بجائزة نوبل فى إسرائيل.