كعادتها سنوياً.. أحيت أسرة الرئيس الراحل أنور السادات، الذكرى ال28 لرحيله بزيارة قبره واستقبال المعزين من المحاربين القدماء والمواطنين العاديين، ووزعت أسرة السادات بعض أنواع الكعك عليهم، كما حضر جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، لتقديم العزاء، واستغل عدد من المواطنين حضوره لتسليمه العديد من الطلبات التى تراوحت بين طلب الإعانة وطلب الوظيفة، فيما طالبه آخرون بالسماح لهم بزيارته فى مكتبه لعرض بعض المشكلات عليه. وحضر من أسرة السادات حرمه السيدة جيهان، وابنتاه جيهان ولبنى، وشقيقته سكينة، ومن أسرة شقيقه عصمت لم يحضر سوى عفت، وغاب شقيقاه محمد وطلعت السادات. وفى تصريحات ل«المصرى اليوم»، قالت السيدة جيهان السادات إنها تحرص دائماً على التواجد فى مصر فى مثل هذه الأيام لإحياء ذكرى زوجها، وإن تعذر ذلك تحيى ذكراه فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث تقوم بالتدريس فى إحدى جامعاتها. وأضافت: أشعر بروح السادات تحلق فى المكان، وأتذكر الأيام التى قضيتها معه، وانتصاراته وإنجازاته من أجل مصر. جيهان السادات حرصت على تقبيل المحاربين القدماء وبادلوها بتقبيل يديها فى مشهد يتكرر كل عام.