طلب الادعاء الإيطالى عقوبة السجن لمدة 13 عاماً بحق الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى. آى. إيه» جيف كاستيللى والرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإيطالية الجنرال نيكولو بولارى المتهمين بالاشتراك فى خطف الإمام المصرى أسامة حسن نصر الشهير ب«أبوعمر» فى مدينة ميلانو الإيطالية. كما طلب الادعاء عقوبة السجن 12 عاماً للمسؤولين السابقين فى «سى. آى. إيه» فى إيطاليا روبرت لادى وسابرينا دى سوزا والسجن 11 عاماً لعملاء الاستخبارات الذين كانوا فى الشارع خلال عملية الخطف. وكان الجنرال بولارى استقال بعد خطف الإمام المصرى أبوعمر، المشتبه آنذاك بأنه إرهابى، من أحد شوارع ميلانو فى فبراير 2003، فى إطار برنامج خاص ل«سى. آى. إيه» يقضى بإرسال المشتبه بهم إلى دول معروفة بممارسة التعذيب. وندد المدعى العام الإيطالى أرماندو سباتارو بما وصفه «وسائل وحشية وقاسية استخدمت فى هذه السنوات ضد الإرهاب بسبب حالة جنون جماعية» ويحاكم 33 شخصاً على خلفية تلك القضية أمام محكمة ميلانو من بينهم 26 من العملاء الأمريكيين الذين يحاكمون غيابياً، وينتظر صدور الحكم نهاية العام الجارى.