أعلن الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، أن الحزب الوطنى لم يختر بعد مرشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها 2011، مضيفًا أنه ليس من المرجح تسمية المرشح خلال مؤتمر الحزب الذى سيتم عقده الشهر المقبل. وقال أحمد نظيف ردًا على سؤال من أحد حضور مؤتمر اليورومنى عما إذا كان الحزب سيختار مرشحه فى مؤتمره فى أكتوبر «لا أعتقد أن هذا سيحدث هذا العام يقينًا». وحين سُئل نظيف عما إذا كان يجب على مبارك أن يعين خليفة له قال: «هذه ازدواجية فى المعايير، حين يكون هناك خليفة معين يقولون أين الديمقراطية وأين حق الشعب فى الاختيار؟». ونقلت وكالة «رويترز» عن محللين سياسيين قولهم إن القواعد الحالية للترشح للرئاسة تجعل من الصعب أن تكون هناك منافسة جادة لأى مرشح يختاره الحزب الوطنى، مشيرة إلى أن وجهة النظر السائدة فى مصر حاليًا تشير إلى أن جمال مبارك هو الخليفة المقبل لوالده، وذلك على الرغم من النفى المتكرر لاحتمالات التوريث من جانب الرئيس ونجله. ويقول محللون لوكالة «رويترز» إن وصول جمال مبارك للحكم ليس يقينيًا برغم أنه الأكثر ترجيحًا، وذلك لأسباب منها أن ابن الرئيس ليست لديه قاعدة التأييد أو النفوذ الذى يمكنه من شغل أكبر منصب فى البلاد.