أكد نائب الوفد محمد عبدالعليم، أن قضية الفساد فى كفر الشيخ فاقت كل خيال ويجب وقفها فوراً، محذراً خلال طلب إحاطة قدمه للدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس، الذى أحاله إلى لجنة الإدارة المحلية بتأشيرة «هام وعاجل» من خطورة الإبطاء فى التحرك لإنقاذ أكثر من 40 ألف فدان، تتم سرقتها حالياً شمال الطريق الدولى تحت سمع وبصر الحكومة الحالية وبمباركتها ودعمها. وطالب عبدالعليم من رئيس الوزراء شخصياً ووزراء الزراعة والأوقاف والتنمية المحلية ومحافظ كفر الشيخ وقف هذه الجريمة فوراً وحصر هذه الأراضى وتوزيعها على معدومى الدخل من أبناء مراكز مطوبس وفوه وبلطيم والحامول الذين أصبحوا يسلكون طريق الموت من خلال الهجرة غير الشرعية. وشدد نائب الوفد على ضرورة أن تقوم الحكومة بالإبلاغ فوراً عن كل المسؤولين السابقين أو الحاليين الذين سرقوا أراضى مطوبس فى جنوب الطريق الدولى من خلال جمعيات حتى ولو كان فيها أبناء رؤساء حكومات ووزارات ولواءات قاموا بتسقيع هذه الأراضى، مهدداً بأنه سيعلن الأسماء خلال مؤتمر صحفى، حماية للمال العام وممتلكات الشعب المصرى، كما طالب عبدالعليم بتكليف الرقابة الإدارية بإعداد بيان كامل عن التلاعب فى هذه الأراضى سابقاً فى جنوب الطريق الدولى وحالياً فى شمال الطريق وبحيرة البرلس، حيث إن جريمة الحكومة فيها تحتاج لملف جديد بعد أن وصلت إلى 85 ألف فدان بعد أن كانت 185 ألف فدان بسبب التجفيف واستيلاء كبار المسؤولين عليها. وكشف عبدالعليم، خلال طلب الإحاطة، أن هناك بؤراً سرطانية استشرت لسرقة الأراضى رغم أن المناقشات داخل مجلس الشعب ردت 5 آلاف فدان من وزارة الرى من قبل عندما حاولت ضم هذه الأراضى إليها وأوقفت تدخل وزير حالى لتمكين أحد اللصوص من سرقة الأراضى وأوقفت قيام البعض بإنشاء جمعيات لسرقة الأراضى وأوقفت مزاداً لتوزيعها.