جرت أمس جولة من المباحثات بين الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة ووفد شركة وورلى بارسونز الأسترالية التى بدأت منذ أمس الأول مفاوضاتها مع هيئة المحطات النووية تمهيداً لتوقيع عقد الاستشارى النووى لإنشاء أول محطة نووية فى مصر، بديلاً عن شركة بكتل الأمريكية. وصرح الدكتور أكثم أبوالعلا، وكيل وزارة الكهرباء والمتحدث الرسمى للوزارة، بأن وفد شركة بارسونز التى كانت تحتل الترتيب الثانى فى العطاءات، قد أبدى تفهماً خلال المباحثات للبنود المصرية، ووصف المباحثات مع هيئة المحطات النووية بالاحترافية والجدية والتعاون المثمر. وقال أبوالعلا «إن وفد الشركة الأسترالية أوضح أن المباحثات مع هيئة المحطات النووية تتم فى جو من التعاون، وأنهم نجحوا فى قطع شوط كبير أمس وأمس الأول». ونسب وكيل الوزارة إلى وفد «بارسونز» قوله إنه فى حالة استمرار هذا الجو الجدى من المفاوضات والتعاون البناء، فإنه من المنتظر أن تنهى هذه الجولة خلال الأسبوع لتبدأ بعد ذلك مرحلة صياغة العقد تمهيداً لتوقيعه. وقال: إن الشركة استعرضت خلال المباحثات خبراتها السابقة، حيث قامت بإنشاء 16 محطة نووية تصل قدراتها إلى حوالى 22 ألف ميجاوات وأن لديها 55 سنة خبرة فى هذا المجال. وأكد أبوالعلا أن مباحثات الوفد والدكتور حسن يونس أمس سادها جو من التفاهم، حيث شدد الوزير على ضرورة الالتزام بكراسة الشروط والمواصفات طبقاً للقوانين المصرية المطبقة وأن يكون العقد واضح الصياغة ويتسم بالشفافية.