شكل رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، طاقماً وزارياً لمناقشة البدائل المحتملة للتعامل مع الخطر الذى يشكله المشروع النووى الإيرانى. وذكر راديو «إسرائيل» أن الطاقم يضم وزراء ومسؤولين كباراً، ويهدف لمناقشة البدائل المحتملة للتعامل مع الخطر الذى يشكله مشروع إيران النووى توطئة لطرح الموضوع على جدول أعمال المحادثات التى سيجريها نتنياهو مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما. ويضم الطاقم وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، ووزير الدفاع إيهود باراك، ودان مريدور وموشيه يعالون، بالإضافة إلى رئيس جهاز الموساد مئير دغان، ومستشار الأمن القومى عوزى أراد. وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، أمس، أن الطاقم الجديد برئاسة نتنياهو اجتمع عدة مرات الأسبوع الماضى وبحث فى إيجاد بدائل لمواجهة التهديد. جاء ذلك فيما أظهر استطلاع للرأى نشرته صحيفة هاآرتس أن 75٪ من الإسرائيليين، ممن شملهم الاستطلاع، يؤيدون قيام إسرائيل بهجوم لتدمير المنشآت الإيرانية الذرية فى حال فشلت الجهود الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، وحتى لو عارضت الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما الهجوم الإسرائيلى. وفى طهران، أعلن حسن قشقوى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده قررت تكثيف علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية رغم قلق الولاياتالمتحدة فى هذا الشأن. وأوضح المتحدث «لدينا علاقات نشطة مع دول أمريكا اللاتينية فى قطاعات الثقافة والاقتصاد والسياسة»، معتبراً أن ذلك «من حق» بلاده. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، أعربت عن قلقها للنجاحات الدبلوماسية لإيران والصين فى أمريكا اللاتينية وقالت إنها «مقلقة جداً». وفى غضون ذلك، بدأ 4 من أعضاء منظمة «مراسلون بلا حدود للدفاع عن حرية الصحافة»، إضراباً عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن الصحفية الأمريكيةالإيرانية روكسانا صابرى، المسجونة فى إيران. وصفت الخارجية الإيرانية إضراب أعضاء منظمة «مراسلون بلا حدود» بأنه «تدخل» فى شؤون القضاء. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن «السلطة القضائية كيان مستقل وكل شكل من أشكال التدخل فى العملية القضائية مناف للمعايير الدولية». وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة فى يونيو المقبل، قال محسن رضائى، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام فى إيران، الذى أعلن مؤخراً خوضه الانتخابات الرئاسية المقررة فى شهر يونيو المقبل، إنه اتخذ هذا القرار لإنقاذ البلاد من «طريق الدمار» الذى يسلكه الرئيس محمود أحمدى نجاد.