علقت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية على أجواء خطاب الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لأول مرة فى افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن نظيره الإيرانى أحمدى نجاد جلس عاقداً يديه فى حجره أثناء إلقاء الخطاب، الذى استغرق نحو 38 دقيقة، فى حين تابع الزعيم الليبى معمر القذافى الكلمة وسجل بعض النقاط فى أجندة خاصة، وعندما انتهى الرئيس الأمريكى من خطابه، صفق له الزعيم الليبى. وأضافت الشبكة الأمريكية أن الرئيس الإيرانى لم يصفق لأوباما بعد انتهاء خطابه، كما أنه لم يهتم بتدوين أى ملاحظات على غرار ما فعل القذافى الذى استمع إلى الخطاب من خلال جهاز الترجمة. كان أوباما قد أكد خلال خطابه أن الوقت قد حان لإحلال السلام فى الشرق الأوسط دون شروط مسبقة، فى إشارة إلى تمسك الفلسطينيين بتجميد الاستيطان قبل استئناف المحادثات مع الجانب الإسرائيلى، دون أن يتطرق للشروط الإسرائيلية الخاصة بضرورة الاعتراف أولا بيهودية دولة إسرائيل.