كشف الشيخ عادل السيد، معد كتاب «الحاكمية والسياسة الشرعية» الذى أثار ضجة مؤخراً، وجدلاً بين أعضاء جماعة أنصار السنة، ل«المصرى اليوم» عن أن السبب فى تناقض موقف الدكتور جمال المراكبى، الرئيس السابق للجماعة، تجاه الكتاب هو تعرضه لضغط من جهات تكفيرية فى الوطن العربى، حيث قام أحد دعاة التكفير العرب رفض ذكر اسمه بزيارة المركز العام قبل أسابيع وقام بدعوة المراكبى للإفطار فى بداية رمضان الجارى، لافتاً إلى أن المراكبى قام أثناء توليه منصب الرئيس العام للجماعة بالثناء على الكتاب فى مقاله الشهرى بمجلة التوحيد، الناطقة باسم الجماعة فى عدد ربيع الأول سنة 1430 هجرياً. وأضاف السيد أن الكتاب يحتوى على مقدمة من مدير إدارة التحقيق والتراث، الشيخ فتحى عثمان، وهو ما يعد اعترافاً من الجماعة بالكتاب وليست مسؤوليته عدم إبداء المراكبى رأيه آنذاك، موضحاً أنه أخذ 120 نسخة عند الانتهاء من إعداد الكتاب لتوزيعها على أجهزة الأمن عن طريق الشيخ أحمد يوسف، الأمين العام للجماعة، لبيان موقف الجماعة الصحيح، وعن نفى المراكبى وجود إخوان داخل الجماعة قال السيد:المراكبى فى آخر جمعية عمومية حضرها بالمركز العام أثناء مناقشة تعديلات اللائحة الداخلية قال: «لابد أن نسيطر على الفروع لأن هناك فروعاً يسيطر عليها الإخوان بقوة». من جانبه قال الشيخ فتحى عثمان، مدير إدارة التراث بجماعة أنصار السنة المحمدية ل«المصرى اليوم»: إن الكتاب كله يعبر عن أنصار السنة فى أى وقت، لأنه يرصد الأحداث التى مرت بها خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى أنه يعد رداً على الأفكار التكفيرية ولا يحتاج لقرار من مجلس الإدارة للموافقة عليه.