نفى سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، تأزم علاقته بالمهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، بسبب خلافهما على لائحة النظام الأساسى، وقال فى رد أرسله إلى الجريدة، إن الاتحاد كان فى طليعة الاتحادات الرياضية التى قامت بالتنسيق الكامل مع المجلس القومى، وأن اجتماعات عديدة تمت بين الجانبين للوصول إلى الصياغة المثلى ولم يحدث أى خلاف بين الطرفين. ودلل زاهر على حديثه بموافقة الاتحاد على طلب الاتحاد الدولى بإجراء بعض التعديلات فى بنود اللائحة من خلال التنسيق مع المجلس القومى قبل عرضها على الجمعية العمومية غير العادية. وفيما يتعلق ببند الثمانى سنوات وسعى المجلس لإلغائها ليضمن استمراره على مقاعد الاتحاد لفترات أخرى، أكد زاهر أن المجلس يحترم رأى الجمعية العمومية التى أقرت هذا البند، وقال إن أحداً لم يطالب بإدراجه فى لوائح الأندية، لأن الجمعيات العمومية لم تقره، وأضاف: كل أعضاء المجلس يعرفون أن مدة حكمهم لن تزيد على 8 سنوات، وأنهم تعاهدوا علي بذل أقصى الجهد لوضع بصمة مضيئة يستفيد منها من يأتى بعد المجلس الحالى. وأضاف: التصور بالسعى لإلغاء بند الثمانى سنوات لم ولن يثار إلا من قلة لا تخرج عن كيانات صغيرة لا هم لها سوى إحداث الفتنة داخل الوسط الكروى. وحول تعيين بعض الشباب داخل الاتحاد لأغراض خاصة، قال زاهر: إن مسؤولى الاتحاد قاموا باختيار مجموعة من الكفاءات الشابة فى مختلف التخصصات للاستفادة بها فى اللجان المتعددة، وأن هذه المجموعة وضعت تحت الاختبار لفترة ثلاثة أشهر ليتم تعيين من يثبت كفاءته وقدرته على مواكبة التطوير داخل لجان الاتحاد.