حذف المخرج أشرف سالم، مخرج مسلسل «صبيان وبنات» عددًا كبيرًا من مشاهد المسلسل، بسبب ضيق الوقت، وعدم الانتهاء من التصوير والمونتاج. المشاهد التى حذفها سالم تمثل 3 خطوط غير رئيسية فى العمل، ولم تؤد إلى انهيار البناء الدرامى للمسلسل لأنه تم توزيع جميع المشاهد المهمة فيها على الخطوط الرئيسية فى العمل، وترتب على ذلك، اعتذار سالم لعدد كبير من الممثلين بسبب إلغاء مشاهدهم. سالم قال: التعديلات التى حدثت فى العمل تمت برغبة المؤلف حمدى يوسف وأبطال المسلسل، واتفقنا من البداية على أن يكون هناك تعديل فى المشاهد إثناء التصوير، ولكن عندما بدأنا التصوير اكتشفت أن هناك ثلاثة خطوط غير رئيسية فى العمل لن يؤثر حذفها على المسلسل، فاضطررت إلى تعديل المشاهد وتغيير بعض الخطوط لتكون واضحة دون التأثير على البناء الدرامى، فهى تضر الحكاية الرئيسية، والمشاهد التى تم حذفها تخص ثلاث عائلات فرعية يجسدها 10 ممثلين تشرح للمشاهد مدى الآثار السلبية والضغوط التى تتعرض لها الأسرة المصرية فى تربية الصبيان والبنات، وتم توزيع مشاهدها المهمة على باقى العائلات، وكثفنا المشاهد الرئيسية فى العمل حتى لا يشعر المشاهد بنوع من المط والتطويل فى المشاهد. ونفى سالم حدوث التعديلات بسبب ضعف السيناريو، بل لتدعيم موضوع المسلسل وجعله أكثر قوة وتأثيرًا وأكثر مصداقية عند المشاهد، وتفادى المط والتطويل، وأيضا لضيق الوقت فى عدم استكمال المشاهد المتبقية. وعن اعتراضات الممثلين على حذف المشاهد، قال سالم: فى البداية كان هناك اعتراض من بعض الممثلين على التعديلات منهم أحمد عبدالعزيز وماجد المصرى الذى اعترض على شكل الدور الذى يجسده، لكن بعد وضع الشكل النهائى للشخصية التى يقدمها وبمرور أول يوم تصوير انتهت كل الخلافات والشكوك فى التأثير على البناء الدرامى للشخصية التى يقدمها، واشترط على المؤلف حمدى يوسف تحديد الخطوط الرئيسية للعمل، وفى النهاية الكل اقتنع بالشكل النهائى للسيناريو. يتبقى لسالم عدد من المشاهد وينتهى من تصوير العمل، كما انتهى من مونتاج 25 حلقة، وسوف ينتهى من باقى الحلقات نهائيًا خلال الأسبوع المقبل. وقال احمد عبدالعزيز، بطل المسلسل: المشاهد التى حذفها المخرج أشرف سالم جاءت فى صالح العمل من ناحيتين: الأولى أفادت العمل من ناحية البناء الدرامى للمسلسل، والثانية «شد» إيقاع المسلسل وعدم وجود مشاهد مط وتطويل، وهذا جعل المشاهد يهتم جدًا بالإحداث،لأن الدراما أصبحت مركزة جدًا، والخطوط الأخرى فى العمل تجعل المشاهد «يتوه « بين الأحداث، وفى بداية قراءتى للسيناريو لم أستطع الحكم عليه، وكان شكله ساذجًا، وإيقاعه بطيئًا.