بعد أن أصبحت عضلات ذراعى السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما مثاراً للتعليقات فى العالم لمظهرها المنتفخ اللافت للنظر، كشف الرئيس الأمريكى باراك أوباما والمدرب الرياضى الخاص بقرينته سر عضلات ذراعى ميشيل أوباما، التى اعتادت أن ترتدى أزياء لا تغطى ذراعيها، وقال أوباما والمدرب كورنيل ماكليلان إن السيدة الأولى ظلت تخضع نفسها منذ عام 1997 لتمارين رياضية منتظمة موضحين أنها بعد أن تختم التمارين المخصصة للمحافظة على الوزن والرشاقة، فإنها تعتنى بتمرين عضلات ذراعيها. ونقلت صحيفة «الحياة» عن الرئيس الأمريكى، قوله فى مقابلة مع مجلة «صحة الرجل» تنشر منتصف الشهر الجارى، إنه يمارس تمرينات رياضية لمدة 6 أيام كل أسبوع، يخصص 4 منها لرفع الأثقال، و2 للحفاظ على لياقته، ويضيف أوباما: «ضغط دمى منخفض للغاية، وأبدو شخصاً ملتزماً بالضوابط الصحية فى الأكل، ولذلك قد يكون هناك ما يبرر خفض عدد الأيام التى أمارس فيها التمارين الرياضية، والواقع أن السبب الرئيسى وراء قيامى بتلك التمارين أن أنعش عقلى وأخفف التوتر حولى». من ناحيتها، تشير قرينته، فى مقابلة مع مجلة «صحة الأطفال» تنشر فى 15 سبتمبر الجارى، إلى أنها لاحظت تغيراً إيجابياً فى صحتها بعدما قررت أسرتها «الامتناع عن تناول الأطعمة المصنعة، وخفض المشروبات المحلاة بالسكر، والإكثار من أكل الفواكه والخضروات الطازجة، وتناول الطعام كعائلة واحدة، وتعليم ابنتينا كيفية قراءة الملصقات على عبوات الأغذية». ونقلت «الحياة» عن ميشيل قولها إنها تسعى إلى الاهتمام بصحتها ورشاقتها لأنها مثل كل العائلات تنغمس فى مشاكلها فتنسى تلك الالتزامات، وأضافت «لكن الصحة والرشاقة وكيف نأكل والتفكير فى ذلك فإننا نضحى بجزء من حياتنا ربما بسبب أطفالنا، إذ إننا النموذج المثالى بالنسبة إليهم، فإذا رأونى أتمرن وأفكر فيما سآكله، وإذا رأوا والدهم يذهب رغم شواغله إلى النادى الرياضى ليتمرن، فإنهم حين يكبرون سيفهمون أن ذلك جزء طبيعى من حياتهم».