«أنا وحشنى عقلهم».. بهذه الكلمات عبر اللواء محسن النعمانى، محافظ سوهاج، عن موقفه من الخلافات الحالية بين حركتى «فتح» و«حماس»، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية، خاصة حركة «حماس»، كانت « أقل جنونا» فى الفترات الماضية. وأوضح النعمانى، الذى كان يشغل منصب وكيل المخابرات، ومدير الملف الأمنى الفلسطينى حتى قبل توليه المحافظة أن «الفصائل الفلسطينية وصلت إلى درجة من العصبية، جعلتها تقتل إخوانها، وتعتبر ذلك صوابا»، مشيرا إلى أن «هذه العصبية ناتجة عن اضطرابهم فى مواجهة الصراع مع طرف خطير جدا يقتل المدنيين ويستخدمهم دروعا بشرية» فى إشارة إلى إسرائيل. وأعرب النعمانى، فى لقائه مع الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أمس الأول، عن أمله فى أن يتم التوصل إلى اتفاق مصالحة بعد عيد الفطر، مطالبا الفصائل الفلسطينية «بألا تنسى أنها تدير صراعا مع طرف آخر، ولا بد أن تكون قادرة على مواجهته». لقاء مجاهد والنعمانى، تم على هامش حفل ختام «ليالى المحروسة» التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بسوهاج، تطرق إلى موضوعات عديدة، من بينها ترشيح فاروق حسنى وزير الثقافة لمنصب مدير عام اليونسكو، وقال النعمانى: «هذا المنصب مهم جدا لأنه يدل على أن مصر تسعى للتقارب مع الحضارات الأخرى ومد الجسور معها».