شهدت الجامعة العربية اجتماعا ثلاثيا بعد ظهر أمس ضم كلا من عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية ووزير خارجية العراق هوشيار زيبارى ونظيره السورى وليد المعلم للعمل على إنهاء الأزمة الدبلوماسية المحتدمة بين بغداد ودمشق وذلك قبيل بدء أعمال الدورة ال132 لمجلس الجامعة العربية. وانضم وزير الخارجية التركى أحمد داوود أغلو الذى تتوسط بلاده فى الأزمة إلى الاجتماع عقب انتهاء الاجتماع الثلاثى إضافة إلى عدد من وزراء الخارجية العرب. وناقش وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم مساء أمس الأزمة بين البلدين والتى حدثت على خلفية الأعمال الإرهابية الأخيرة التى وقعت بالعاصمة العراقية، وكان مقررا والجريدة ماثلة للطبع أن يستمع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية إلى وجهتى نظر رئيسى وفدى البلدين فى الأزمة. وفى سياق متصل صرح حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزراة الخارجية، بأن أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، حريص على أن ينقل لنظرائه العرب خلال الاجتماع وجهة النظر المصرية فى هذا الخصوص والتى تتأسس على ضرورة قيام حوار مباشر وصريح بين سوريا والعراق لتجاوز هذا الخلاف، وذلك فى إطار روح من الأخوة والمودة من موقعهما كبلدين عربيين كبيرين.