واجه خوان لابورتا، رئيس نادى برشلونة الإسبانى لكرة القدم بطل أوروبا، انتقادات حادة فى وسائل الإعلام الإسبانية بسبب قراره قيادة مسيرة احتجاجية تطالب باستقلال إقليم كاتالونيا. وقبل لابورتا (47 عاماً) العرض الذى قدمه له تحالف «أونزى دى سيتيمبرى» لقيادة الحملة التى ستطالب بالاستقلال يوم الحادى عشر من سبتمبر الذى يوافق العيد القومى للإقليم، وسيكون شعار المسيرة: «نحن شعب ونطالب بدولة حرة». وأوضح لابورتا أنه سيقود المسيرة بصفته الشخصية وليس بصفته رئيساً لنادى برشلونة، ولكنه طوال السنوات الست التى قضاها فى منصبه الرئاسى ببرشلونة ربط لابورتا بين النادى وحركة الاستقلال الكاتالونى. وقبل ثلاثة أعوام أثار لابورتا دهشة واسعة عندما سمح، قبل مباراة لبرشلونة على ملعبه «كامب نو»، بتظاهرة علي أرض ملعب «كامب نو»، دفاعاً عن اللغة الكاتالونية حيث ادعى المتظاهرون أن اللغة الكاتالونية هى اللغة الأم للأشخاص القادمين من مقاطعتى لانجويدوك ورويسلون الفرنسيتين وجنوباً بطول ساحل البحر المتوسط حتى مورسا بإسبانيا ووصولاً بعدها إلى جزر البالياريك. ولا يشعر الكثير من الناس فى هذه المناطق بالانتماء إلى كاتالونيا، وبالتالى فقد شعروا بالاستياء بسبب استغلال لابورتا لبرشلونة فى هذه التظاهرة.