أوشكت غادة عادل على الانتهاء من تصوير حلقات برنامج «أنا واللى بحبه مع غادة»، الذى تظهر فيه كمذيعة للمرة الأولى، ويذاع على قناة «نايل لايف». غادة أكدت أن فكرة البرنامج عرضها عليها أسامة الشيخ خلال اتصال تليفونى، ثم اجتمعا مع وزير الإعلام، أنس الفقى، ووافقت على البرنامج حتى يكون رد اعتبار لبنات وأبناء جيلها المتهم بأنه لا يتعامل مع التليفزيون المصرى، كما أنها اشترطت عدم الخوض فى حياة الضيوف الشخصية، وفضلت تقديم برنامج إنسانى. ■ كيف جاءت الفكرة؟ - قبل رمضان، اتصل بى المهندس «أسامة الشيخ»، رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة، وعرض فكرة تقديم برنامج على شاشات التليفزيون المصرى، ثم اجتمعنا مع «أسامة الشيخ» والوزير «أنس الفقى»، وأعجبت بمبادرة التليفزيون المصرى لكى أقدم برنامجاً على شاشاته، لأن أبناء جيلى متهمون بالبعد عن التليفزيون المصرى وعدم التعامل معه، وقد رفضت عروضاً عديدة من قنوات خاصة بمبالغ مادية أكبر، ووافقت على البرنامج الذى اعتبره رد اعتبار لأبناء وبنات جيلى. ■ بعد اجتماعك بوزير الإعلام، هل حدث تطوير للفكرة؟ - لم يحدث بالمعنى الكبير، وفى جلسات العمل مع المهندس أسامة الشيخ وأسرة الإعداد، وطلب الشيخ من زوجى، مجدى الهوارى، أن يكون مشرفاً على فريق الإعداد حتى يظهر البرنامج بشكل أفضل، وبالفعل تطوع زوجى للقيام بهذه المهمة دون أجر. ■ لماذا لم تقدمى برنامجاً ساخناً مثل باقى المذيعين فى رمضان؟ - فكرة البرنامج «لايت» تعتمد على نجم ومن يحبه ولا توجد فيها أسئلة ساخنة، ومن البداية رفضت التحدث عن حياة الفنان الخاصة، لأنها لا تهم الناس، واشترطت أن يكون البرنامج بالشكل الهادى البسيط، الذى يظهر عليه الآن، كما رفضت نقد أعمال الضيوف، لأننى فى الأصل ممثلة، والناس أحبت البرنامج لأنه يختلف عن كل البرامج التى نراها كل عام، ويهتم بالإنسانيات وليس المشكلات والمسائل الشخصية. ■ معنى كلامك أنك ترفضين الظهور فى هذه النوعية من البرامج؟ - نعم أرفض، فلا يمكن أن أكون مادة سهلة للمحاور حتى يطلق علىَّ سهاماً من الأسئلة حول حياتى الشخصية التى لا تهم أحداً غيرى، فلماذا أعرض نفسى وحياتى الخاصة للناس، وهذه البرامج تجعل الناس تكره الفنان. ■ البعض أكد أن من أسباب نجاح البرنامج طريقة استقبالك للضيوف؟ - هذا شىء يسعدنى، لأننى لم أضع فى ذهنى أننى مذيعة، وتعاملت بطبيعتى وهذا صعب جداً، لأننى تعودت الوقوف أمام الكاميرا كممثلة، وليس بشخصيتى الحقيقية، وبعد خوف شديد قلت لنفسى: «اللى يحصل يحصل»، واعتبرت نفسى استضيف أصدقائى فى منزلى. ■ هل تدخلت فى اختيار الضيوف؟ - فريق الإعداد كان يأخذ رأيى، وكنت اقترح عليهم بعض الأسماء، وقلت لهم ليس لدى مشاكل مع أى ممثل أو مطرب أو حتى شخصية عامة، واتصلت ببعض الممثلين الذين يصعب الوصول إليهم مثل أحمد السقا، وجاءوا إلى البرنامج مجاملة لى. ■ بصفتك فى الوسط الفنى، هل اقترحت على بعض الضيوف استضافة شخصيات معينة؟ - هذا لم يحدث على الإطلاق وتركت الضيوف يختارون من يحبونهم لكى يظهروا معهم بحرية كاملة. ■ تردد أنك أوقفت التصوير بسبب تأخر حصولك على أجرك؟ - هذا غير صحيح، ومن يردد ذلك يسىء لتليفزيون بلدنا فلم يحدث أن تأخرت الدفعات المادية، بل بالعكس التليفزيون اهتم بديكور البرنامج والضيوف دون أى تدخل منى. ■ يبدو أنك تفكرين فى تكرار التجربة؟ - إذا استمرت الفكرة بشكلها الذى تظهر عليه، سأستمر فى تقديم البرنامج لأن الفكرة أعجبتنى جداً، وتليفزيون بلدى يستحق أن أشارك فى أعماله وأتمنى أن يكون محطة لكل الممثلين. ■ هل انتهيت من تصوير حلقات البرنامج؟ - يتبقى لى حلقات قليلة وأنتهى من تصوير البرنامج نهائياً. ■ كم حلقة يتم تصويرها فى اليوم الواحد؟ - كنت أصور حلقتين وأحيانا ثلاث حلقات فى اليوم، وفى بعض الأيام كان التصوير يتوقف بسبب ارتباطات الممثلين بتصوير أعمالهم.