استقر الاتحاد الأفريقى لكرة اليد على إقامة بطولة أفريقيا للكبار التى ستستضيفها مصر فى فبراير المقبل، وتم إرجاء البطولة التى كان مقررًا إقامتها فى يناير لتزامن موعدها مع بطولة أفريقيا لكرة القدم، فيما يبحث مجلس إدارة الاتحاد المصرى برئاسة هادى فهمى الاستعدادات لاستضافة البطولة. كما يبحث المجلس إعداد لائحة خاصة للاعبين الذين تخطوا الثلاثين لاستثنائهم من اللائحة التى تحظر احتراف أى لاعب مصرى فى الخليج كنوع من التكريم لهم بعد عطائهم للمنتخبات الوطنية. كان حسين زكى وعدد من اللاعبين قد طلبوا استثناءهم للاحتراف فى الخليج، كما قرر المجلس إعداد عقود موحدة للاعبين فى الدورى بعد تزايد الشكاوى من عدم وجود قواعد ثابتة لتنظيم العلاقة بين اللاعبين والاتحاد. من جهة أخرى، استقر جمال شمس، المدير الفنى للمنتخب الأول على برنامج الإعداد فى الفترة المقبلة، واستقر على إقامة تجمع شهرى للاعبين فى إطار الاستعداد لبطولة أفريقيا، وأوضح أن مصر ستشارك فى بطولة قطر الدولية نهاية شهر أكتوبر بمشاركة منتخبات قطر وفرنسا والتشيك والبرتغال. ورفض جمال شمس التعهد بالفوز بالبطولة وقال: هناك العديد من العوامل التى تتحكم فى النتائج وليس المستطيل الأخضر، وفى مقدمتها مجلس الإدارة ونظام الدورى الذى لا يفرز منذ فترة طويلة لاعبين مميزين، وهى التى تتسبب فى وجود نقص فى بعض المراكز، فضلاً عن النمط الجسمانى للاعب المصرى وضآلته مقارنة بنظيره الأوروبى. وأكد شمس أن اللاعب المصرى مظلوم لتقاضيه راتبًا سنويًا قدره 80 ألف جنيه، فى حين يحصل مثيله فى أوروبا والخليج على مليون جنيه، واقترح تقسيم الدورى إلى فئات، بحيث يحصل اللاعب الدولى على 200 ألف جنيه، فيما يحصل المحلى على 100، و50 ألفًا للفئة الثالثة، مؤكدًا ضرورة تطبيق الاحتراف بمفهومه الصحيح.