التجمع الخامس أحد أرقى تجمعات مدينة القاهرةالجديدة والتى تتبع محافظة حلوان إدارياً الآن، وتضم 4 أحياء هى الحى الأول والثانى والثالث والرابع، تتميز جميعها بالتنوع العمرانى فيما بين الطراز الإسلامى والفرعونى والرومانى نجد الطراز الأوروبى الحديث، الأمر الذى جعلها مقصداً لكبار رجال الدولة والأعمال، ومنهم اللواء أحمد شفيق وزير الطيران، والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون النيابية والقانونية، والدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، والمهندس سامح فهمى وزير البترول، وعدد من الوزراء السابقين أهمهم على الإطلاق الدكتور محمد إبراهيم سليمان. وقد أنشئ التجمع الخامس ضمن مدينة القاهرةالجديدة التى صدر بها قرار رئيس الجمهورية رقم 191 لعام 2000، لتكون أحد حلول أزمة التكدس العمرانى التى تعانى منها القاهرة، ولتستوعب 4.9 مليون نسمة عند اكتمال نموها، خاصة أنها تعد الأقرب إلى القاهرة، حيث تقع فى القوس الشرقى للقاهرة شرق الطريق الدائرى فى المسافة المحصورة بين طريق القاهرة- السويس الصحراوى وطريق القاهرة- العين السخنة. مصطفى أبو بكر مدير مبيعات شركة مسكنى للعقارات قال إن التجمع يبدأ بمنطقة الشويفات والتى أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى مدرسة الشويفات الدولية، وهى منطقة فيلات وقصور، ويبدأ فيها سعر المتر الواحد من 5 آلاف جنيه دون تشطيب، وقد يصل المتر إلى 10 آلاف جنيه، وتصل مساحة قصورها إلى 1000 متر، كما يشتمل التجمع الخامس على 8 «كومباوند»، ولا يقل سعر المتر فى أى واحد عن 5 آلاف للمتر للفيلات التى لم يتم تشطيبها، ويصل إلى 8 آلاف جنيه. أما عن باقى الأحياء فإنها تتساوى فى الأسعار غير أنها تشتمل على مناطق إسكان للشباب والتى تتفاوت مساحة الشقق فيها من 75 إلى 90 متراً، وتتراوح سعرها ما بين 100 و140 ألف جنيه، أما عن باقى أسعار المتر فى الفيلات والعمارات فإنها تتساوى مع الحى الأول فيما عدا الفيلات التى تطل على الإسكان الشعبى، حيث يقل السعر فى المتر الواحد إلى700 جنيه. وعن الإيجار فى التجمع الخامس قال إن الإيجار يبدأ ب500 جنيه فى إسكان الشباب ويصل إلى 3500 جنيه للشقة التى مساحتها 120 متراً. وبالرغم من «هجوم» عدد كبير من المواطنين على » التجمع الخامس» فإنه لا يزال يعانى من ندرة المواصلات التى يستخدمها شباب المنطقة بعيداً عن تجمعات الوزراء، حيث لا يعمل سوى خطين فقط من أتوبيسات النقل العام ويصل حتى حدائق القبة، وبعض المواصلات الداخلية القليلة التابعة لشركات خاصة ولكنها تربطه بالحى العاشر بمدينة نصر والزهراء، ولم تقف المعاناة عند المواصلات فقط وإنما تعدتها إلى «المياه» التى لايزال يعانى منها «المواطنون» العاديون فقط بعيداً عن تجمعات الأغنياء.