وقعت جريمة قتل بشعة فى بولاق أبوالعلا، أفادت تحريات المباحث وتحقيقات النيابة بأن فتاة حملت سفاحا من خطيبها، وأضافت التحريات أن عمر الطفل وصل إلى 6 أشهر وقررت والدة الطفل التخلص منه، استعانت بشقيقتيها ووالدتها ووضعت فوق الطفل عددا من البطاطين ووسادة وكتمت أنفاسه حتى فارق الحياة، ودفنه أعلى سطح العقار، وبعد شهرين تزوجت من خطيبها وانتقلت للإقامة معه فى قريته بالمنوفية، واصطحبت باقى أفراد أسرتها للإقامة معها، وأبلغت إحدى شقيقتيها المباحث بالواقعة وتم ضبط المتهمات وأحالهم اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة إلى النيابة التى تولت التحقيق. فوجئ المقدم رئيس مباحث قسم بولاق أبوالعلا بإحدى السيدات تحاول اقتحام مكتبه وهى فى حالة انهيار تام وهى تردد أنها تكتم سرا لا يجعلها تنام، اصطحبها رئيس المباحث إلى داخل المكتب وهدأ من روعها وتبين أنها «27 سنة» ربة منزل وتقيم فى الشرقية، قالت: شقيقتى الصغرى «22 سنة» كانت تقيم مع والدتنا وشقيقتى الأخرى «26 سنة» فى بولاق، ارتبطت بقصة حب بعامل من المنوفية وقام بخطبتها وبعد فترة بدأت تظهر عليها ملامح الحمل واعترفت لوالدتها بأن وقعت فى المحظور مع خطيبها.. وضعت طفلها داخل المنزل ورفض الخطيب الاعتراف به خوفا من افتضاح أمره أمام أسرته، ظلت شقيقتى تحاول إقناعه ولكنه رفض، تحولت حياتنا إلى جحيم، شقيقتى لا تستطيع أن تنزل إلى الشارع، وعند اقتراب موعد إتمام الزواج قررت شقيقتى التخلص من طفل الخطيئة فوضعت عددا من البطاطين ووسادة وقامت هى ووالدتى وشقيقتها الأخرى بالاشتراك فى دفن جثة الطفل أعلى سطح العقار الذى نقيم به، وتزوجت شقيقتى من خطيبها وانتقلت للإقامة معه فى محافظة المنوفية، دلت التحريات التى قادها اللواء مدير المباحث الجنائية بإشراف اللواء فاروق لاشين مساعد الوزير للإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن المتهمات انتقلن للإقامة بنفس القرية التى تقيم فيها المتهمة الأولى.. وبعد استئذان النيابة العامة، ألقى القبض عليهن وبمناقشتهن بمعرفة اللواء نائب المدير العام، اعترفن بارتكاب الجريمة لرفض الزوج الحالى الاعتراف بالابن خوفا من بطش أسرته، فتمت إحالتهن إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.