أكد السفير سامح شكرى، سفير مصر لدى الولاياتالمتحدة، أن زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة، المقررة الأسبوع المقبل، «لن تشهد التوقيع على أى اتفاقات بعينها»، مشيراً إلى أن هناك العديد من القضايا التى تجرى بلورتها على المستوى الفنى لتكون نواة لاتفاقات مستقبلية، وذلك فى إطار العلاقات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، وبما يصب فى خدمة أولويات مصر التنموية. وأوضح شكرى - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس أن الكونجرس الأمريكى الحالى، الذى تسيطر عليه الأغلبية الديمقراطية، «يدعم العلاقات مع مصر، إدراكاً منه للدور الإيجابى الذى تضطلع به مصر إزاء القضايا الدولية والإقليمية، وأهمية التعاون المشترك لتحقيق مصلحة البلدين». ولفت إلى أن القضية الفلسطينية سوف تتصدر مباحثات الرئيسين المصرى والأمريكى، بالإضافة إلى سائر التحديات الدولية والإقليمية، بما فيها تلك المرتبطة بتداعيات الأزمة المالية العالمية. وقال: «إن الملف النووى الإيرانى محل اهتمام المجتمع الدولى أجمع، ويتم التعامل معه سواء فى الإطار الثنائى أو متعدد الأطراف بهدف إزالة أى مخاطر لانتشار الأسلحة النووية». إلى ذلك، أكد مجدى خليل، مدير منتدى حريات الشرق الأوسط، منظم المظاهرة المقرر إقامتها أثناء زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدةالأمريكية، أن الأقباط حصلوا على حق التظاهر ضد الرئيس مبارك خلال زيارته لواشنطن، فى تقاطع شارع بنسلفانيا افنيو مع شارع 15 أمام البيت الأبيض، بالإضافة إلى حصول تحالف المنظمات القبطية، الراعى للمسيرة، على تصريح جديد بالتظاهر فى حديقة البيت الأبيض «لافاييت بارك». وقال خليل: «هناك اتصالات تجرى لدعوة مجموعة من الشخصيات القبطية فى أمريكا لمقابلة الرئيس مبارك أثناء زيارته واشنطن فى 18 أغسطس الحالى». وأضاف: «قامت السفارة المصرية بواشنطن، عبر عدد من المنظمات التابعة لها، بحجز جميع الأماكن حول البيت الأبيض يومى 17 و18 أغسطس لمنع المصريين، خاصة الأقباط، من التظاهر فى فترة وجود الرئيس مبارك فى واشنطن».