انتهى عمال شركة النصر العامة للمقاولات «حسن علام» و«ونش» شركة المقاولون العرب من رفع «الكمرة» التى سقطت السبت الماضى فى ترعة المريوطية، أثناء تركيبها أعلى محور المريوطية الجديد، والمقرر افتتاحه نهاية الشهر الحالى، بعد تنفيذ أعمال ردم جزء صغير من الترعة وأخذ عينة من التربة للتأكد من صلابة الأرض، التى سيقف عليها «الونش» بثقل 350 طناً، لرفع «الكمرة». وفى رد «عملى» على تأخر افتتاح المحور الجديد، اصطحبت وزارة الإسكان «المصرى اليوم» فى جولة أعلى المحور ب«السيارة» للتأكيد على انتهاء نحو 99 % من أعماله، تمهيدا لافتتاحه نهاية شهر أغسطس الحالى حسب تأكيدات اللواء محمود مغاورى، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، صاحب «الدعوة» للجولة التفقدية. وأكد مغاورى أن أحد الأسباب التى أدت إلى تأخر تسليم المشروع لمدة شهر ونصف الشهر هو مشروع توسعة الدائرى، والذى سيسهل الربط بين المحور الجديد وطريق مصر - الإسكندرية الصحراوى دون تكدس، نافيا تسبب شركة النصر للمقاولات «حسن علام» فى تأخر المشروع. وأبدى عدد من المهندسين والعاملين بشركة حسن علام «غضبهم» مما اعتبروه «إهانة» لشركتهم بسبب تحميلها مسؤولية التأخير، مؤكدين أنهم يعملون ليلاً ونهاراً للانتهاء من أعمال التنفيذ، وأن حادث وقوع «الكمرة» كان «قضاءً وقدراً» ولم يؤثر على أعمال التنفيذ النهائية، والمنتظر فيها تركيب «آخر 5 كمرات» فى المحور الجديد وعلمت «المصرى اليوم» أن المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان، طلب «حشد» عدد من العاملين والمهندسين المسؤولين عن العمل فى محور صفط اللبن، فيما يشبه الانتداب، للمشاركة فى الأعمال الأخيرة لمحور المريوطية للانتهاء منه خلال أيام، خاصة فى ظل تأجيل أعمال المحور الأول، التى كان مقرراً الانتهاء منها فى 30 سبتمبر المقبل، وتم تأجيلها حتى بداية العام المقبل2010.