سادت حالة من الغضب جماهير الإسماعيلى بعد تعادل فريقها الكروى الأول مع المنصورة 2/2 فى المباراة التى جمعت الفريقين بالمنصورة أمس الأول، فى إطار الجولة الأولى للدورى. وانتقدت الجماهير الطريقة التى لعب بها الصربى نيبوشا، المدير الفنى، وأرجعت التعادل إلى إصرار المدرب على تنفيذ طريقة 4/4/2 رغم كثرة الغيابات بالفريق. من جانبه، أكد محمد وهبة، المدرب العام، أن الإسماعيلى كان الأفضل فى الشوط الثانى وأضاع لاعبوه الفوز، وقال إن رعونة اللاعبين والتسرع فى إنهاء الهجمات كانا سبباً فى عدم إحراز هدف الفوز، وأضاف: رغم الغيابات وقلة خبرة بعض اللاعبين فإننا قدمنا عرضاً جيداً ونجحنا فى إدراك التعادل، لكننا فقدنا نقطتين مهمتين فى بداية مشوار الدورى.. وأشاد وهبة بالتغييرات التى أجراها نيبوشا بنزول أحمد صديق ومحمد السليتى وإسلام عماد، وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات فى التشكيل بعودة المصابين والموقوفين.. ورفض وهبة تحميل على جبر مسؤولية الهدف الأول، وأكد أن اللاعب موهبة تبشر بالخير وسيكون له شأن آخر. يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه نصر أبوالحسن، رئيس النادى إن البداية دائماً ما تكون صعبة، وأبدى سعادته بالروح التى تحلى بها اللاعبون لتعويض فارق الهدفين إلى تعادل، وأشار إلى أن الأداء سيتحسن فى المباريات المقبلة بعد وصول اللاعبين للتجانس والتفاهم وإتقان طريقة اللعب الجديدة عليهم. فيما أرجع محمد حلمى، المدير الفنى لنادى المنصورة، تعادل فريقه رغم تقدمه فى الشوط الأول بهدفين إلى قلة خبرة لاعبى المنصورة وضعف اللياقة البدنية لهم بالمقارنة بلاعبى الإسماعيلى. وقال فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة إن الطموح فى الفوز على الإسماعيلى على ملعبنا شىء طيب، ولكن الواقع يؤكد أن فريق الإسماعيلى يفوقنا فى الخبرات. وأشار إلى أن النتيجة يتحملها الجهاز الفنى واللاعبون معاً لأن الخطة كانت جيدة ولكن التنفيذ فى الملعب كان ينقصه الكثير. وأكد أن فريق المنصورة كان يعيبه التراجع للخلف كثيراً، خصوصاً بعد تحقيق الفوز وهى آفة كل اللاعبين المصريين الذين يميلون للدفاع بعد التقدم، مما منح المنافس الفرصة للتقدم وإدراك التعادل. وأضاف: المنصورة يمكنه البقاء فى الدورى ولكنه لن يتمكن من المنافسة على المراكز المتقدمة فى ظل الإمكانات المتاحة. وأضاف قائلاً: أنا أحتاج إلى أشياء كثيرة للمنافسة وأتمنى أن نحقق هدف البقاء. من جانبه، أكد «نيبوشا»، المدير الفنى لفريق الإسماعيلى، أن أداء فريقه كان غير جيد بالمرة، وأن الهدف الأول للمنصورة أربك اللاعبين لأنه كان بمثابة الصدمة لهم مما دفعهم للتخبط فى الأداء. وأضاف: أكدت على اللاعبين قبل المباراة ضرورة الحذر فى التعامل مع فريق مثل المنصورة، لأنه فريق مغمور وغير معروف مستواه ولا أداؤه وبالتالى بدأت المباراة بالحذر. وأوضح أن فريقه سقط فى أخطاء ساذجة جداً وكان يمكنه تحقيق الفوز لولا أنه أهدر عدة فرص فى الشوطين. مشيراً إلى أن طريقة 4/4/2 التى لعب بها فريقه طريقة جيدة ولكن اللاعبين مازالوا بحاجة إلى مزيد من الوقت للتأقلم عليها. وكان عصام الحضرى، حارس الإسماعيلى، حديث المدرجات ومع نزوله متأخراً نال هتافات معادية من جمهور المنصورة، فيما شجعه جمهور الإسماعيلى، وأثار الحضرى أزمة قبل بدء اللقاء عندما رفض الحكم ياسر محمود ارتداءه فانلة تحمل الرقم 32 فى إشارة إلى عدد ألقابه مع الأهلى، واضطر الحارس بعد مداولات مع الحكم إلى ارتداء الرقم 19.