علمت «المصري اليوم» أن الدكتور «علي المصيلحي» وزير التضامن الاجتماعي كلف قيادات الوزارة بالتفتيش المباشر والمفاجئ علي مستودعات اسطوانات البوتاجاز ومنافذ التوزيع، وقيادة حملات علي كبائن الطوب ومزارع الدواجن التي تستخدم أنابيب البوتاجاز المنزلي. وأوضح مصدر مسئول بالوزارة أنه تم إخطار مديريات التموين المختلفة بضرورة تحديد الاحتياجات الفعلية لكل منطقة لزيادة المعروض في المناطق ذات الكثافات العالية، مشيرا إلى أنه تم إرسال خطابات للمحافظات لاتخاذ إجراءات رادعة ضد أصحاب المخابز وقمائن الطوب التي تستخدم اسطوانات البوتاجاز، تصل إلى حد الإغلاق الإداري وسحب المرافق عنها. ولفت المصدر إلى أن الوزارة كلفت مديريات التموين بالمحافظات ومسئولي منافذ التوزيع بتقديم تقرير يومي عن معدلات الاستهلاك ومناطق الكثافة والاحتياجات الفعلية لكل منطقة سواء في القاهرة أو في المحافظات، حيث تقرر تكليف مفتش تموين مقيم في كل مخبز للتأكد من صرف الحصص المقررة علي المواطنين وعدم تسربها. كما علمت «المصري اليوم» أن وزارة التضامن بدأت مخاطبة الوزارة المختلفة لسرعة تنفيذ مشروع توزيع أسطوانات البوتاجاز عن طريق «كوبونات» سنوية تحدد عدد الاسطوانات التي تصرف شهريا لنحو 15 مليون أسرة أو عن طريق بطاقة التموين الاليكترونية. ويضمن المشروع صرف اسطوانة واحدة شهريا للأسرة المكونة من 3 أفراد فأقل، وصرف اسطوانتين شهريا للأسرة المكونة من 4 أفراد فأكثر. وقدر المشروع الأسر التي تستحق صرف أسطوانة واحدة شهريا ب 10.4 مليون أسرة، أما مستحقو الأسطوانتين شهرياً فبلغ عددهم 11.1 مليون أسرة وسييتم من خلال المشروع توفير حوالي 27 مليون اسطوانة شهريا. وأشار المصدر إلى أن الأسرة التي تزيد حاجتها الشهرية عن العدد المحدد بالكوبون سيكون من حقها زيادة حصتها وفقا للأسعار المدعمة ودون أي زيادة.