تدرس وزارة المالية مشروع إحلال وتجديد سيارات الميكروباص القديمة «14 راكباً»، والمينى باص «24 راكباً» التى مضى على إنتاجها وتصنيعها 20 عاماً، فيما أوشكت على الانتهاء من مشروع تعديل مقطورات النقل لتدخل ضمن بروتوكول إحلال وتعديل يدخل حيز التنفيذ منتصف الشهر الجارى. قال نبيل رشدان، مساعد وزير المالية، والمشرف على المشروع ل«المصرى اليوم» إن شركات كبيرة متخصصة فى تجميع السيارات المينى باص أبدت الرغبة فى المشاركة بالمشروع، بخلاف الشركات المنتجة للميكروباص وهى قائمة. ودعا رشدان إلى عدم الاستعجال فى مشروع إحلال وتعديل سيارات الميكروباص القديمة، مؤكداً أن الدراسات تجرى فى هذا الصدد بالتنسيق بين وزارتى المالية والداخلية ومجلس المحافظين ضمن مشروع تطوير منظومة النقل العام بالقاهرى الكبرى «هيئة النقل العام، شركة القاهرة الكبرى للنقل العام، مشاريع النقل الجماعى (ميكروباص ومينى باص) التى تدرسها الحكومة حالياً». ونفى مساعد الوزير ما تردد عن دخول الحكومة فى مشروع إحلال وتبديل السيارات الملاكى مؤكداً عدم وجود دراسات فى هذا الشأن خاصة أن القانون لا يجبر الملاكى على التغيير بالإضافة إلى عدم مواءمة نظام الأقساط الشهرية للمواطنين العاديين. توقع رشدان إنشاء مصنع لتخريد السيارات القديمة أول العام المقبل، رغم تأكيده عدم انتهاء الدراسات الخاصة بذلك، وأشار إلى أنه سيتم طرح ممارسة لإنشاء 3 مصانع للتخريد تابعة للقطاع الخاص. وقال إن ما تتحمله الموازنة العامة نتيجة مساهمة المالية فى مشروع إحلال وتجديد التاكسى القديم لا يعد خسائر حيث تحصل عليه لاحقاً فى شكل تدفقات نقدية عند ذهاب السيارات لمصانع التخريد وتشغيل العمالة وأصحاب التاكسى.