لقى شخصان مصرعهما وأصيب آخر بسبب خلافات الجيرة فى أسيوط، وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا بالقرية لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين واستمر إطلاق الرصاص 5 ساعات، بسبب المرور بالطريق أمام المنزل. ألقى القبض على المتهمين وتولت النيابة التحقيق. كان اللواء إبراهيم صابر مدير المباحث الجنائية بأسيوط قد تلقى بلاغا من الرائد محمد عبدالشكور معاون مباحث ساحل سليم، بمقتل صلاح الدين ريان وإصابة عبدالستار ناصر حبيب وابن عمهما ثابت حسن أحمد، والجميع ابناء عمومة بقرية الشامية، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن المركزى وسيارات الإسعاف وتمت السيطرة على إطلاق الأعيرة النارية والذى استمر أكثر من خمس ساعات بمحاصرة القرية. أكدت تحريات المقدم اشرف الجروانى رئيس فرع الشرق، أنه حدث خلاف بين الطرفين بسبب المرور بالطريق المؤدى إلى المنازل والزراعات الخاصة بهما ووجود نخلة اعترض أحد الطرفين على قطعها مما نتج عنه حدوث مشاجرة بالأسلحة الآلية، قام على إثرها المدعو عبدالستار ناصر حبيب بإطلاق النار من سلاح كان بحوزته، على ثابت حسن احمد «45 سنة» مزارع وقتله، الامر الذى ترتب عليه قيام المدعو بسام ممدوح «35 سنة» فلاح بقتل المجنى عليه صلاح الدين ريان وإصابة نجل عمه عبدالستار ناصر حبيب من بيت بجة. من ناحية أخرى، فرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا وحظر تجول حول مداخل ومخارج القرية ومنازل المتشاجرين.