أبدى المرشحون المستقلون تفاؤلهم بالنجاح فى انتخابات النادى المقررة اليوم، بالرغم من المنافسة الشرسة مع قائمة حسن حمدى التى تحظى بنصيب الأسد من تأييد الأعضاء، وطالب المرشحون أعضاء الجمعية العمومية بضرورة تغيير الدماء فى مجلس الإدارة للحفاظ على مكانة النادى والعمل على مواصلة الإنجازات خلال السنوات المقبلة. من جانبه، قال سفير نور، أبرز المرشحين من خارج قائمة حسن حمدى، إن هدفه خدمة النادى والقضاء على ظاهرة ارتفاع الأسعار التى شكا منها الأعضاء بسبب ارتفاع أسعار إيجارات المحال فى النادى، كما أبدى تحفظه على سياسة تجاهل قطاع الناشئين بالرغم من وجود العديد من المواهب داخله، التى تحتاج فقط للدعم والمؤازرة وأعرب نور عن رضاه بالنسبة للدعاية الانتخابية التى قام بها مؤخراً وتمنى أن يحالفه التوفيق فى الانتخابات. فيما أكد علاء فاشون مرشح العضوية أن ثقته كبيرة فى الجمعية العمومية، خصوصاً أنه وعدهم ببذل قصارى جهده فى حال نجاحه فى الانتخابات للارتقاء بمستوى الخدمات فى النادى وتفعيل البرنامج الانتخابى الذى وعد به. فيما طالبت شهرزاد محمد بضرورة اختيار الأنسب، وقالت إن المرأة تحظى باهتمام كبير فى برنامجها الانتخابى، وتسعى لإعادة حقوق المرأة فى النادى، خصوصاً فيما يخص الأنشطة الرياضية والاجتماعية وقالت إن نسبة الأعضاء غير الممارسين للرياضة فى النادى تمثل 80٪ ويجب أن يحصلوا على حقوقهم كاملة، وأشارت إلى أنها تسعى لإقامة مركز للتنمية الإبداعية للأطفال لتنمية مواهبهم ومنحهم الفرصة لصقل مواهبهم كما تسعى لإنشاء مكتبة داخل فرع الجزيرة لإتاحة الفرصة أمام الأعضاء للاطلاع والقراءة. وقالت العنصر النسائى الرابع نرمين كمال: أتمنى أن أوفق فى الانتخابات، حتى أتواصل مع الأعضاء بشكل رسمى وأستعيد حقوق المرأة داخل النادى، التى تحتاج لتفعيل أكثر. فيما كشف الدكتور عبدالحكيم قنديل، عن أن سبب ترشحه فى الانتخابات هو رغبته فى خدمة الأعضاء والارتقاء بمستوى الخدمة داخل النادى، خصوصاً ما يخص الحدائق والقاعات وخص فرع أكتوبر بنصيب الأسد ضمن برنامجه الانتخابى لرغبته فى إخراجه للنور، مشيراً إلى أنه وضع خطة لبناء الفرع بالشكل الذى يتناسب مع مكانة النادى وكونه حلم الأهلاوية. وأضاف: حصلت على موافقة عدة جهات للمساعدة فى تمويل فرع أكتوبر، خاصة أنه يحتاج لتكاليف كبيرة حتى يخرج للنور، كما شدد قنديل على ضرورة الاهتمام بقطاع الناشئين باعتباره مستودع تفريغ المواهب. واعترف محمد الحسينى أن المنافسة على الانتخابات صعبة لكنها تجربة تحتاج للمغامرة، حتى يكون الشخص إيجابيا وقال: رشحت نفسى حباً فى النادى الذى أفتخر بالانتماء له، ونترك الكلمة الأخيرة للجمعية العمومية. وتمنى نافع عبدالهادى أن تخرج الانتخابات فى جو ديمقراطى يتناسب مع مكانة النادى صاحب الريادة فى كل شىء كما أن الانتخابات تحظى باهتمام الجميع، وقال: فى حالة نجاحى سوف أتواصل مع الجمعية العمومية وأطلعهم على كل شىء يخص النادى. وقال محمد الحلفاوى إن حلم الفوز ممكن وإن كل فرد من المرشحين يأمل فى أن يحالفه التوفيق، وإنه شخصياً لا يعرف اليأس فى حياته وتمنى أن يحالفه التوفيق فى الانتخابات.