حرر محمد شاكر، مرشح العضوية، فى انتخابات نادى الاتحاد المقررة 7 أغسطس المقبل، محضرًا بقسم باب شرق ضد عضوين بالنادى قاما بالتحرش به عقب ندوته الانتخابية التى أقيمت بحديقة النادى، مساء الأحد الماضى، وشهدت هجومًا عنيفًا ضد محمد مصيلحى، رئيس النادى، وحضرها الدكتور عفت السادات وأعضاء قائمته التى ينتمى لها المرشح، فضلاً عن هشام التركى وخالد جابر ومصطفى حسين والدكتور سمير عبدالحميد. كان محمد شاكر قد أطلق اتهاماته فى بداية الندوة، مؤكدًا أن زعيم الثغر ليس إرثًا لأحد حتى يعتبره عزبة خاصة يفعل بها ما يشاء وقتما يشاء. وقال: النادى يدار بعشوائية وفردية.. وبالرغم من اقترابنا من المئوية فإن النادى يعيش أسوأ حالاته على الصعيدين الرياضى والاجتماعى.. وأضاف: لا يصلح أن ندخل المئوية بهذه العشوائية، وأشار إلى أن أقل من 10٪ من الأعضاء يمارسون الرياضة، والباقى يعانى من فقر فى الجوانب الاجتماعية. وأبدى استياءه من محاولة تسييس النادى، وقال: النادى لكل احزاب مصر وطوائفها وليس حكرًا على حزب واحد.. وكفاهم ضحكًا على عقول الناس! وتساءل: مَنْ يحاسب مجلس إدارة النادى الحالى على إهداره أموال الأعضاء.. فهناك 14 لاعبًا بالفريق الكروى الأول تم التعاقد معهم، ثم رحلوا دون الاستفادة منهم.. وحصلوا على مستحقاتهم من اشتراكات الأعضاء، فضلاً عن التعاقد مؤخرًا مع لاعب تجاوز عمره 33 سنة بمليون و300 ألف جنيه.. فهل هذا يعقل؟! وأضاف: نحن لسنا أقل من نادى سموحة الذى نجح رئيسه المهندس محمد فرج عامر فى أن يجعله وسط مصاف الأندية العالمية، ووصلت ميزانيته إلى 230 مليون جنيه، بينما ميزانية الاتحاد لا تتجاوز 20 مليونًا، وقال: «مش كل حاجة الفلوس.. فالمال لا يأتى بفكر.. ولكن الفكر هو الذى يأتى بالمال». وتساءل: كيف يقولون إن رئيس النادى لابد أن يكون من أب وأم سكندريين.. ليه هو داخل الكلية الحربية؟! كما فتح هشام التركى المرشح للعضوية النار هو الآخر، وحذر من تزوير الانتخابات، مؤكدًا أن الشائعات تملأ الشارع السكندرى عن حدوث تزوير فى الانتخابات لصالح أحد المرشحين.. وطالب الأعضاء بمراقبة الانتخابات بأنفسهم وعدم السماح لأحد بإهدار حقوقهم فى اختيار المجلس الأفضل لقيادة النادى فى السنوات المقبلة. وأوضح التركى أن أحد الاشخاص يدير النادى من الخارج، ولا يتم شراء لاعب أو بيع آخر إلا عقب الحصول على موافقته ورأيه، وقال إن هذه الشخصية معروفة للجميع. وأبدى عضو المجلس استغرابه الشديد من قيام الدكتور حسن أبوعبدة، رئيس قطاع الناشئين الأسبق، بالظهور فى أحد البرامج الفضائية ليؤكد أننى كنت أتقاضى أموالاً من اللاعبين، وقال: أتحدى أن يثبت ذلك.. ومشكلتى أن الفاشلين دائمًا هم الذين يهاجموننى. وهدد التركى بكشف سيناريو رحيل الدكتور كمال شلبى، رئيس النادى السابق، والأسباب التى دفعته لتقديم استقالته. وبعيدًا عن الندوة أكد عضو المجلس ل«المصرى اليوم» أن مسؤولاً حرض السيد الثعلبى، مرشح العضوية، لرفع دعوى قضائية ضده قبل الانتخابات بساعات للطعن فى ترشحه حتى لا تتاح أمامه الفرصة للمعارضة، وبالتالى لا يخوض الانتخابات، ولكن الثعلبى رفض المشاركة فى المؤامرة.